عملية الاقتراع الخاص تمت بسلاسة ولم تسجل أي خروقات
أعلنت مكاتب المفوضية ومراقبون ومنظمات محلية، اليوم السبت، أن عملية الاقتراع الخاص تمت بسلاسة ولم تسجل أي خروقات تؤثر في سير العملية الانتخابية. بينما شهدت مراكز في بغداد والمحافظات يوم أمس الجمعة إقبالاً لافتاً وسط تنظيم عال.
وقال عضو مكتب مفوضية انتخابات ميسان علاء عبد اللطيففي تصريح للصحيفة الرسمية تابعه “العراق أولاً”. إن “هناك 25 ألفا و700 منتسب مشمول بعملية الاقتراع الخاص في ميسان. تم توزيعهم على (38) محطة اقتراع. إضافة إلى (40) نازحاً ضمن محطتين، ومحطة واحدة لنزلاء سجن العمارة البالغ عددهم (112) نزيلا”.
وأضاف أيضا أن “مراكز الاقتراع شهدت إقبالاً كثيفاً من قبل ضباط. ومنتسبي قيادة شرطة المحافظة وقوات الجيش والشرطة الاتحاية وباقي تشكيلات الأجهزة الأمنية”.
كما أشار عبد اللطيف إلى “توزيع منتسبي الأجهزة الأمنية بين مراكز الاقتراع بشكل يضمن انسيابية الانتخابات. وعدم “وجود تزاحم أو إرباك، وكذلك لم تشهد الأجهزة الفنية أي تأخير”.
ومن جهته، قال مدير مكتب مفوضية حقوق الإنسان في ميسان علي منعم. إن “فرق المفوضية التي تولت متابعة الاقتراع الخاص. أكدت أن العملية جرت بانسيابية عالية من خلال الالتزام بالتعليمات الدقيقة لمكتب مفوضية انتخابات ميسان والأجهزة الأمنية. أيضا، ولم تحصل أي خرقات، ما عدا تأخر الوصل الخاص ببعض أسماء الناخبين من خلال تكرار بطاقاتهم الانتخابية. وعدم وجود أسمائهم في مراكز الاقتراع”.
في بابل
وفي بابل، قال مدير مكتب انتخابات المحافظة كفاح العامري. إن “عملية الاقتراع الخاص التي ضمت نحو 67 محطة. سارت بشكل انسيابي وشهدت إقبالا كبيراً على المراكز الانتخابية من قبل القوات الأمنية”.
فيما بين أن “عملية الاقتراع جرت بوجود مراقبين دوليين. حيث قامت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بتوزيعهم بين جميع المراكز الانتخابية”.
وفي السياق نفسه، أوضح مدير إعلام مكتب انتخابات بابل. أن “عدد المراكز المخصصة للتصويت الخاص بلغ 21 مركزا بواقع 67 محطة. حيث تم اقتراع القوات الأمنية والنازحين فيها، وكانت نسبة المشاركة عالية. ولم نؤشر اي خروقات من الناحية الأمنية أو عمل أجهزة التصويت”.
وبدوره نقيب محاميي بابل إحسان الهيكلي، فقال. أنه “من خلال مراقبتنا للمراكز الانتخابية في يوم الاقتراع الخاص لاحظنا تنظيماً مهنياً. وانسيابية عالية خاصة وأن المشاركة كانت نسبتها عالية”.
من جانبه، أكد مدير مكتب انتخابات النجف يوسف عبد العظيم الفتلاوي. إن “هناك إقبالاً جيداً من قبل منتسبي الأجهزة الأمنية على الاقتراع. وأن عملية الاقتراع تمت بكل انسيابية”.
وأضاف أيضا أن “المكتب خصص 18 مركز اقتراع لتصويت الأجهزة الأمنية في المحافظة. الذين يبلغ عددهم 24376 ناخباً، أما تصويت النازحين فقد خصص له ثلاثة مراكز بواقع 1403 ناخبين”. مشيراً إلى أن “هناك 14 منظمة مجتمع مدني. وثلاثة آلاف مراقب شاركوا في متابعة الانتخابات”.
وفي الشأن نفسه، ذكر إعلام مفوضية انتخابات كربلاء أن. “طوابير كبيرة اصطفت على مراكز الاقتراع في كربلاء في الاقتراع الخاص”. مبيناً أن “هناك 14 مركز اقتراع في المحافظة تم تخصيصها لعملية الاقتراع الخاص”.
في أربيل
كما شهدت مدينة أربيل إقبالاً على جميع مراكز الاقتراع الخاص البالغة 52 مركزاً من قبل القوات الأمنية بمختلف صنوفها. والبالغ عددهم 90 الفا و 54 ناخباً. فيما توجه النازحون الى الادلاء بأصواتهم في 20 مركزاً انتخابياً والبالغ عددهم 25 ألفا و 200 ناخب.
وقال مدير إعلام مكتب مفوضية الانتخابات في أربيل أحمد مازن السامرائي. إن “عملية الاقتراع الخاص بالقوات الأمنية جرت بانسيابية عالية. وأن العملية الانتخابية سارت بشكل جيد من دون مشكلات أو معوقات”.
كما تابع أن “العديد من منظمات المجتمع المدني والمراقبين تواجدوا في مراكز الاقتراع. حيث بلغ عدد المراقبين المحليين 1145 مراقباً ضمن 29 منظمة ونقابة وشبكة”.
ومن جهته، مسؤول إعلام مكتب انتخابات أربيل احمد مازن. قال إن “هناك بعض المشكلات البسيطة التي حدثت بشأن تصويت النازحين. تضمنت عدم وجود اسمائهم في مراكز الاقتراع وتبين انهم لم يقوموا بتحديث بياناتهم في محافظة أربيل. أما باقي الامور فجرت بشكل طبيعي، كالمحافظة على النظام والامن والاجراءات الصحية ونقل الناخبين من المخيمات الى مراكز الاقتراع”.
في السليمانية
وفي السليمانية، اوضح المكتب الاعلامي لمفوضية الانتخابات في المحافظة خلال ايجاز صحفي قدمه لوسائل الاعلام وحضرته “الصباح” ان “الاقتراع الخاص للقوات الامنية جرى بانسيابية عالية واقبال كبير”.
كما أشار إلى “تخصيص 41 مركزا للاقتراع الخاص بواقع 198 محطة وعدد الناخبين 84775، اما عدد الناخبين من النازحين والمهجرين فقد بلغ 11115 صوتوا في 9 مراكز و29 محطة وكان اقبال النازحين جيدا ايضا”.
ونوه بان “عدد الناخبين من السجناء بلغ 94 صوتوا في مركزين”، لافتا الى “نجاح الخطة الامنية التي رافقت عملية الاقتراع، فضلا عن ان التنظيم في مراكز الاقتراع كان عاليا ولم يؤخر اي من المصوتين”.
بدوره، بين المراقب نيران حسين من منظمة (كي) للتربية والتنمية، أحدى منظمات المجتمع المدني في اقليم كردستان. إن “مشكلات الاقتراع الخاص تقريبا لا تكاد تذكر، ومنها ما يتعلق بعدم احضار منتسب القوات الامنية المستمسك الرسمي ويكون بيته بعيدا في القرية او القضاء ولم يسمح له بالتصويت وفقا لتعليمات مفوضية الانتخابات”.
وحددت المراقبة باخان عبدالله مصطفى من منظمة بناز شهيدان في السليمانية في تصريح لـ”الصباح” ان “المشكلات التي واجهتنا اليوم هي توقف الاجهزة التي يتم بها التصويت لبضع دقائق نظرا للزخم الذي حصل عليها بسبب الاقبال الكبير من قبل افراد القوات الامنية وتمت معالجة الامر”.
في الديوانية
الى ذلك، قال مدير مكتب الديوانية الانتخابي فارس العطية لـ “الصباح” : ان “مراكز الاقتراع الخاص شهدت إقبالًا ملحوظا للمصوتين الذين يبلغ عددهم 19 الف ناخب”.
من جانبه، ذكر مدير المركز الاعلامي في الديوانية عيسى الكعبي ان “التقارير التي وردت الى المركز اكدت ان الاقتراع الخاص جرى بانسيابية ونسبة عالية من الشفافية”.
وفي الملف نفسه، قال مدير مكتب انتخابات كركوك لؤي اغا. إن “عملية الاقتراع الخاص شملت اكثر من 47 الفا من القوات الامنية”، مضيفا انه “تم تامين وتوفير الحماية لنقل الصناديق ومكان حفظها وفق الخطة اللوجستية والامنية التي وردت من الجهات المعنية في بغداد”.
ونوه بان “الاستعدادات اكتملت ايضا ليوم الاقتراع العام من خلال اعداد 315 مركزا فيها 2047 محطة اقتراع يغطيها 2495 موظف اقتراع و ان هناك مراقبين دوليين ومحليين”.
من جهته، اوضح مسؤول اعلام المفوضية علي عباس. إن “عملية الاقتراع الخاص في كركوك شملت ايضا فئة النازحين، حيث خصصت لهم اربعة مراكز يقترع فيها 6 الاف نازح”.
واكد ان “عملية الاقتراع تمت بسلاسة في عامة المراكز ولم يسجل اي مؤشر سلبي في الاجهزة او اي شيء اخر”.
والجدير بالذكر أنه “انطلقت عملية الاقتراع الخاص في السابعة من صباح يوم أمس. واستمرت لغاية السادسة مساء، حيث شملت منتسبي القوات الأمنية والنازحين ونزلاء السجون.”