’غير معروفة’… آثار جانبية محتملة لتناول الفول السوداني

يحرص الكثيرون على تناول الفول السوداني، ربما لكونه ضمن التسالي المحببة لمعظم الناس، ويحلو تناولها مع مشاهدة الأفلام أوالمسلسلات. لكن الإفراط في تناول الفول السوداني قد يؤدي إلى أثار جانبية عديدة.

وذكر موقع “إيت ذيس نوت ذات” اطلع عليه “العراق اولاً”. أنه “على الرغم من الإقبال على تناول الفول السوداني نظراً لفوائده الغذائية. لكن كشفت العديد من التجارب والأبحاث أن هناك آثار جانبية محتملة غير معروفة لتناول الفول السوداني.

ونصح الموقع محبي هذا النوع من المكسرات بالتعرف على هذه الآثار الجانبية المحتملة والتي جاءت كالتالي:

1. ربما يؤثر على صحة الكبد والكلى

الفول السوداني قد يكون وجبة مفيدة لكنه للأسف قد يكون أيضا ساما، وذلك لأنه غالبا ما يعثر عليه بجانب “الأفلاتوكسين” وهو فطر سام يشيع تواجده في المناطق التي يسود فيها المناخ الرطب أو المناخ شبه الاستوائي أوالاستوائي.

وفطر الأفلاتوكسين ربما يكون ضارا للغاية بصحة الفرد وقد يتسبب في بعض المشكلات التي تستمر لفترة طويلة، مثل إجهاد الجهاز المناعي للجسم والإصابة بأمراض الكلى وكذلك بسرطان الكبد.

2. قد يحد من امتصاص الجسم للعناصر الغذائية

يشتمل على مادة نباتية طبيعية يطلق عليها حمض الفيتيك، والتي قد تتواجد كذلك في المكسرات والبذور، والبقوليات وبعض أنواع الزيوت الأخرى.

وللأسف يعمل هذا الحمض كمضاد للعناصر الغذائية في جسم الإنسان، وهو ما يعني أنه يحول بين الجسم وبين امتصاص عناصر غذائية، مثل الحديد والزنك والكالسيوم والمنغنيز والمغنيسيوم.

وعلى الرغم من أن مكونات الفول السوداني تحتوي على مستويات مرتفعة من هذه العناصر الغذائية، لكن حمض الفيتيك قد يتسبب في الحد من الكمية التي يمكن لجسم الإنسان أن يستفيد منها فعليا.

3. استهلاك كميات كبيرة من الملح

لا يحتوي الفول السوداني في حد ذاته على كميات كبيرة من ملح الطعام. إلا أن المتاجر التي تنتج هذا نوع من المكسرات تضيف إليها كميات من الملح.

ويشير الموقع إلى أن كل أونصة واحدة (28 غراماً) محمصة وجافة يضاف إليها 150 ملليغرام من الصوديوم تقريبا.

ولتقليل كمية الصوديوم التي يتم تناولها مع الفول السوداني يمكن شراء أنواع مكتوب عليها علامة “منخفضة الصوديوم”، أو “محدودة الملح”.

وفي المقابل، كانت دراسة علمية أجريت في إسبانيا خلصت إلى أن تناول الفول السوداني بشكل يومي يؤثر إيجابيا على وظيغة الدماغ الإدراكية. والاستجابة للضغط.

وشملت الدراسة 63 فردا، تبدأ أعمارهم من 19 عاما وتصل حتى 33، وهؤلاء الأشخاص يتناولون الفول السوداني يوميا.

كما توصل الباحثون الذين أجروا الدراسة أن الوظيفة الإدراكية شهدت تحسنا لدى الأشخاص المتطوعين.

وقالت رئيسة الفريق الذي أجرى الدراسة سارة هورتادو، أن المواد الحيوية الموجودة فيه، كالبوليفينول، قد يكون لها تاثير إيجابي على الوظيفة الإدراكية والمزاج. وذلك عبر التفاعل مع ميكروبيوتا الأمعاء.

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تطبيق تلغرام: العراق أولاً

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: العراق أولاً

زر الذهاب إلى الأعلى