فرنسا تعتزم طرد أكثر من 7 آلاف مهاجر من دولة عربية

 

أفادت وسائل إعلامية، اليوم الثلاثاء، أن باريس تعتزم طرد أكثر من 7 آلاف مهاجر من دولة عربية، موضحة عودة 22 شخصاً منهم فقط.

 

ذلك وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الفرنسية غابرييل عطال، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تعتزم طرد قرابة 8000 مهاجر جزائري.

 

وقال عطال في تصريح لإذاعة “أوروب 1” المحلية، إن “القضاء الفرنسي أصدر أمرا بحق 7731 جزائريا بمغادرة البلاد بين يناير ويوليو من هذا العام، وعاد منهم فقط 22 شخصا، إي ما يزيد قليلا عن %”.

أما عن رد الجزائر، أضاف أن “الجزائر ترفض إصدار تصاريح قنصلية، وهي وثيقة لا يمكن من دونها تنفيذ الطرد. الرقم الذي دفع ماكرون يذهب إلى العديد من مجالس الدفاع هذا الصيف لمناقشة الوضع وتخفيض عدد التأشيرات الصادرة إلى النصف”.

يذكر أن الجزائر أكدت عدة مرات أن ترحيل المهاجرين، والمتهمين في قضايا الإرهاب والمسبوقين، لا بد أن يخضع لشروط.

وأضاف عطال أن الرئيس توصل إلى قرار خفض عدد التأشيرات الصادرة للجزائر والمغرب إلى النصف، وبنسبة 30% لتونس، بعد تجربة عدد من القوانين والمناهج والحوار وتقديم برامج التنمية ليتحول في النهاية إلى خيار العقوبات والتخفيض، ولقد اتخذ هذا القرار سرا منذ شهر.

في الأشهر الستة الأولى من عام 2020، تم إصدار نحو 63 ألف تأشيرة لـ 96 ألف طلب، أي بمعدل إصدار 65%. وهو رقم ازداد سوءًا خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2021.

حيث استوفت فرنسا أكثر من طلبين من أصل ثلاثة طلبات تأشيرة من الجزائر.

لذلك طلب إيمانويل ماكرون من الخدمات القنصلية إصدار 31500 تأشيرة بحد أقصى للأشهر الستة المقبلة، أي التقسيم على اثنين.

كما حقق عام 2019 رقما قياسيا مع 275 ألف تأشيرة ممنوحة للجزائر.

جدير بالذكر، مع احتلال الهجرة مركز الصدارة، يعلم الرئيس أنه ليس لديه متسع من الوقت حتى الانتخابات الرئاسية. وإذا أراد تصحيح سجل الهجرة الخاص به، فلن يكون أمامه خيار آخر سوى اتخاذ قرارات جذرية.

زر الذهاب إلى الأعلى