’في حال توفر المقومات’.. الكهرباء تخطط للوصول إلى 45 ألف ميغاواط

وقال الناطق باسم وزارة الكهرباء أحمد العبادي في تصريح للصحيفة الرسمية، تابعه ” العراق أولاً“، إن “الإنتاج الحالي يبلغ أكثر من 20 ألف ميغاواط. وأن الوزارة أعدت خطة للخمس سنوات المقبلة بمديات قصيرة ومتوسطة وطويلة الأمد. وتتضمن الخطة القصيرة والتي تستمر لمدة سنة من الآن إضافة 5 آلاف ميغاواط تقضي بإدخال (محطة الدبس). ووحدات في (محطة بسماية). و(محطة الرميلة) الاستثمارية. إضافة الى إدخال عدد من الوحدات التي هي قيد الصيانة الآن وسيتم إنجازها خلال هذا العام”.

وأضاف العبادي أيضا، أن “الخطة المتوسطة تقضي بإدخال 7 آلاف ميغاواط أخرى”. موضحاً أن “الخطة طويلة الأمد. والتي تصل إلى خمس سنوات تستلزم الوصول إلى 45 ألف ميغاواط”.

فيما بين أن “هذه الخطة تتحقق حال توفر المقومات المكملة لها كالخطة الوقودية، وتوفر التخصيصات المالية وقرارات حكومية داعمة لعمل الوزارة”.

كما أشار العبادي إلى “وجود دعم كبير من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي. الذي يشرف بشكل مباشر على الوزارة لتنفيذ هذه الخطة”.

وشدد العبادي على أن “الوزارة تدعم الاستثمار في قطاع الكهرباء شريطة أن تكون موافقة للمواصفات. وبأسعار تنافسية. ووفق هذه المعطيات تم توقيع عقد لإنشاء (محطة الخيرات) الاستثمارية بطاقة 1400 ميغاواط والعمل على توسيع (محطة الرميلة ومحطة بسماية) الاستثماريتين.

ومن جهة إمدادات الطاقة من الجانب الإيراني، أوضح الناطق باسم وزارة الكهرباء أن “هذا الأمر يتلخص بشقين الأول أن العراق كان يستورد طاقة تصل الى 1200 ميغاواط تنخفض. وترتفع حسب الحاجة من خلال أربعة خطوط متمثلة بـ(ميرساد-ديالى وعمارة – كرخة وسربيل زهاب-خانقين وخرمشهر). وهي متوقفة ومنذ قرابة ثلاثة أشهر الى الآن لوجود أزمة في تجهيز الطاقة في الجانب الإيراني”.

ونوه إلى أن  “الجزء الثاني من الإمدادات يتمثل باستيراد الغاز لتشغيل محطات الإنتاج في العراق”.

كما لفت العبادي إلى أن “الاتفاقات البروتوكولية تنص على أن (تجهز إيران العراق بـ 50 مليون متر مكعب في فصل الشتاء و70 مليون متر مكعب صيفاً). وهذه الاطلاقات ترتفع وتنحسر على فترات. وقد انحسرت خلال الأيام القليلة الماضية لتصل الى ما يقارب 7 ملايين متر مكعب قياسي”.

وكشف عن “معاودة الجانب الإيراني في زيادة ضخ الغاز ليصل الى 20 مليون متر مكعب قياسي الآن”.