قصة لاجئ سوري تترشح للمنافسة على جائزة أوسكار

 

تمكن الفيلم التونسي “الرجل الذي باع ظهره” للمخرجة كوثر بن هنية من أخذ مكان له بين 15 فيلماً اختارتها أكاديمية فنون وعلوم السينما الأمريكية للمنافسة على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية.

 

حيث كشفت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة يوم الأربعاء 10 فبراير، عن القوائم المختصرة للأفلام المرشحة للأوسكار في تسع فئات.

 

ووفقاً لموقع Variety، أغلق التصويت على القائمة المختصرة للجائزة الموقرة في 5 فبراير، وسيستمر الباقي إلى المرحلة الرسمية الأولى للتصويت، والتي ستجرى في الفترة من 5 إلى 9 مارس. وسيتم الإعلان عن ترشيحات الأوسكار في 15 مارس، وسيقام حفل توزيع الجوائز في دورته الـ93، في 25 أبريل.

 

وأعلنت المخرجة عبر حسابها الرسمي على “فيسبوك”، باللغة الإنجليزية: “نعم فعلناها.. وصلنا للقائمة المختصرة للأوسكار 2021. شكراً لكل من أحب الرجل الذي باع ظهره”.

 

ويروي الفيلم معاناة مهاجر سوري منذ خروجه من بلده إلى لبنان أملا في السفر من هناك إلى أوروبا، حيث تعيش حبيبته، ما دفعه إلى قبول صفقة حولت ظهره إلى لوحة فنية يرسمها أحد أشهر الفنانين المعاصرين، وبالتالي “باع ظهره” حرفياً، ليدرك أن الأمر يتعدى ذلك إلى فقدانه حريته وشخصيته ومعتقداته.

 

ويلعب دور البطولة في الفيلم السوري يحيى مهايني والفرنسية ديا ليان والبلجيكي كوين دي باو والإيطالية مونيكا بيلوتشي.

 

وشارك الفيلم في العديد من المهرجانات السينمائية وحصد الكثير من الجوائز الإقليمية والدولية، بينها جوائز في مهرجان البندقية السينمائي، ومهرجان السينما المتوسطية بمدينة باستيا الفرنسية.

 

ويتنافس الفيلم التونسي في القائمة المختصرة مع أفلام من إيران وفرنسا ورومانيا والنرويج وتايوان وهونغ كونغ وروسيا وساحل العاج وتشيلي والمكسيك وغواتيمالا وجمهورية التشيك والبوسنة.

 

المصدر: وكالات

 

ر. س

زر الذهاب إلى الأعلى