ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة إلى 18608 شهيداً و50594 جريحاً
أعلنت وزارة الصحة الفسطينية، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة المنكوب لليوم الـ 68 إلى 18608 شهداء، و50594 جريحاً.
وذكرت الوزارة في بيان، اطلع عليه “العراق أولاً”، أنه “خلال الساعات الماضية ارتكب الاحتلال النازي 16 مجزرة. وجرائم إبادة جماعية ممنهجة، فيما استشهد 196. وأصيب 499 في كل مناطق قطاع غزة، بينما لا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الانقاض وفي الطرقات. ويمنع الاحتلال وصول سيارات الإسعاف إليهم ويترك الجرحى ينزفون حتى الموت”.
وأضاف البيان، فيما يتعلق بانتهاكات الاحتلال للمنظومة الصحية في القطاع، أن “العدوان الإسرائيلي النازي أدى لاستشهاد 300 ما بين طبيب. وممرض ومسعف، فيما ارتفع عدد المعتقلين إلى 38 في مقدمتهم مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية في ظروف اعتقال غير إنسانية تحت التعذيب. والتجويع لافتة إلى أن 22 مستشفى و52 مركزاً للرعاية الأولية خرجت من الخدمة، فيما تم تدمير 102 سيارة إسعاف”.
وأكدت الوزارة وفقاً للبيان، أن “الاحتلال الإسرائيلي ما زال يشدد حصاره واستهدافه مستشفى العودة. ويمنع عنه الماء والطعام والكهرباء ووصول الجرحى والمرضى إليه. وسط تحذيرات من اقتحامه بعد مستشفى كمال عدوان المحاصر لليوم الخامس، حيث تقصف دبابات الاحتلال محيطه”.
وأشارت، إلى أن “الاحتلال اعتقل معظم الذكور فيه ثم أطلق سراح عدد منهم بعد تعذيبهم. واستهدافهم بالرصاص خلال عودتهم للمستشفى. ما أدى لإصابة 5 فيما الطواقم الطبية عاجزة عن تقديم الرعاية لمئات المرضى. والجرحى ولـ 12 طفلاً في العناية المركزة بينهم أطفال خدج”.
وجددت الوزارة، تحذيرها من “الوضع الصحي الكارثي في مستشفيات جنوب غزة بعد فقدان القدرة الاستيعابية والعلاجية. والمفاضلة بين الحالات لإنقاذ حياة ما يمكن إنقاذه من بين الأعداد الكبيرة التي تصل لمستشفيات الجنوب”. مؤكدة، أن “طواقمها الصحية رصدت 327 ألف حالة مصابة بالأمراض المعدية. وصلت للمراكز الصحية من مراكز الإيواء وهو العدد الذي استطاع الوصول. فيما يرجح أن يكون ذلك أكثر بكثير وسط تدهور كارثي في الوضع الصحي والإنساني وانتشار الأوبئة وسوء التغذية وقلة مياه الشرب والنظافة الشخصية”.