لتحسين الواقع التربوي.. الغزي يؤكد ضرورة تجاوز البيروقراطية والروتين
شدد الأمين العام لمجلس الوزراء حميد نعيم الغزي، اليوم الأربعاء، ضرورة تجاوز البيروقراطية والروتين لتطوير الواقع التربوي في العراق.
وذكرت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، في بيان تلقى “العراق أولا” نسخة منه. إن “الغزي وجّه وزارة التربية بإنهاء التعارضات القانونية والمالية كافة، لمشروع الأبنية المدرسية المتلكئة في مدينة الصدر. وضرورة مباشرة الشركات بالعمل خلال فترة أسبوع، في اجتماع حضره النائب الأول لرئيس مجلس النواب حاكم الزاملي. وعددٌ من أعضاء مجلس النواب”.
كما أشار الغزي إلى “ضرورة تجاوز البيروقراطية والروتين، والعمل على أرض الواقع، من أجل تطوير الواقع التربوي لمدينة الصدر، لما تعانيه من نقص في الخدمات الأساسية بصورة عامة. والأبنية المدرسية بصورة خاصة. وضرورة توحيد وتكثيف الجهد التكاملي بين السلطتين التشريعية والتنفيذية”.
وأعرب النائب الأول لمجلس النواب، حاكم الزاملي خلال الاجتماع، عن “ثقته بجدية الأمانة العامة لمجلس الوزراء. باتخاذ خطوات حقيقية تتمثل بتجاوز كل العقبات، والوقوف على إنهاء معاناة التلاميذ في مدينة الصدر. بسبب الدوام الازدواجي والثلاثي في المدارس”. موجهاً بـ ”تكليف فريق من أعضاء مجلس النواب في دائرة مدينة الصدر، بالتنسيق المباشر مع فريق الأمانة العامة لمجلس الوزراء. لتقديم جميع التسهيلات لإنجاح العمل المشترك”.
كما أضاف البيان، أن “المجتمعين ناقشوا الواقع الخدمي لمدينة الصدر، وضرورة وضع خطة تتضمن الأولويات للحاجة الفعلية للمشاريع. على أن تتصدر مشاريع البنى التحتية وتأهيل الطرقات والشوارع الرئيسة والفرعية. استناداً إلى التوجهات الحكومية لإطلاق حملة تعنى بتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين”. مبينا أن “الشركة الصينية المنفذة لمشروع الأبنية النموذجية، أبدت موافقتها على مقترح تغيير التصاميم الخاصة بالأبنية التي ستنفذ في مدينة الصدر، بسبب قلة المساحات وعدم توافقها مع التصاميم المعدة. من أجل المضي بالمشروع، وضمان عدم حرمان مدينة الصدر من الأبنية النموذجية الحديثة”.
وأشار إلى أن “الاجتماع حضره أعضاء مجلس النواب، حسن كريم الكعبي، وجبار رمضان لفتة، وفراس حسن كاظم، وقيس غميس حسين. وأزهار عزاوي خضير، إضافة إلى وكيل وزارة التربية وعدد من المديرين العامين فيها. وممثلين عن الشركة الصينية المنفذة لمشروع الأبنية النموذجية”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: العراق أولا
