لتحمي نفسك من الأمراض… قلل السكر من طعامك بهذه الطريقة
يمكن أن يؤدي تناول كميات مفرطة من السكر إلى الإصابة بأمراض مزمنة تشكل مخاطر على الصحة، مثل أمراض القلب ومرض السكري من النوع 2 والسمنة وغيرها، لذلك من المهم جدًا بذل جهود ومحاولات لتقليل استخدام السكر في نظامك الغذائي اليومي.
ولكن الإقلاع عن تناول السكر، سواء بشكل مفاجئ أم لا، قد يكون أمرًا صعبًا، ويقدم موقع “تايمز أوف انديا”،اطلع عليه “العراق أولا”. استراتيجيات سهلة وفعالة لتقليل كمية السكر المضاف إلى نظامك الغذائي.
استخدم نصف الكمية المعتاد عليها من السكر
إذا كنت معتادًا على إضافة ملعقة واحدة من السكر إلى قهوتك، فقم بتقليصها إلى النصف فقط، قلل كمية السكر المحددة في الوصفة بمقدار الثلث إلى النصف عند صنع الكيك أو البسكويت وغيرها، لن تلاحظ عادةً الفرق في المذاق، لكن استهلاكك للسكر سينخفض بشكل كبير.
استبدل محفزات السكر بأشياء صحية
بدلاً من الخروج لتناول الآيس كريم، يمكنك تحفيز أفراد أسرتك من خلال المشاركة في أنشطة بدنية مثل ركوب الدراجات أو المشي، وعندما تشتهي إلى السكر، تناول الفاكهة المسكرة مثل التمر والفواكه الطازجة، مثل التفاح أو الموز أو البرتقال، وضع هذه الأشياء دائمًا أمامك وفى متناول يديك.
التقليل من تناول السكر الأبيض
عندما تضع السكر الأبيض المكرر في قهوتك أو تضيفه إلى المخبوزات، يضر بصحتك بشكل لا تتوقعه، حيث يمتص الجسم هذا السكر البسيط بسرعة، مما يؤدي إلى زيادة مستويات الجلوكوز في الدم والأنسولين التي يمكن أن تسبب دمارًا في الجسم، حاول تناول السكر البني في البداية وتوقف عنه ببطء.
تقليل مصادر السكر من نظامك الغذائى
إن الفئات الخمس من المشروبات المحلاة، والحلويات والوجبات الخفيفة المحلاة، والقهوة والشاي المحلاة، والحلوى والسكريات الأخرى مثل المربى، وحبوب الإفطار، هي المصادر الرئيسية للسكر المضاف، لذلك ابدأ بتحديد الفئة التي تتلقى منها عادةً أكبر قدر من السكر الإضافي، وقُم بتقليلها قدر الإمكان سوف تشهد أكبر انخفاض في إجمالي السكر إذا تمكنت فقط من تقليل مصدر السكر الرئيسي لديك.
خصص وقتا جيدًا للنوم
ترتبط وظائف المناعة المنخفضة والسمنة والاكتئاب وضعف التركيز بالحرمان من النوم، لكن الحرمان من النوم يمكن أن يؤثر أيضًا على عاداتك الغذائية، مما يجعلك أكثر عرضة لاختيار الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية والدهون والسكر والملح، وتشير الأبحاث إلى أن أولئك الذين يبقون مستيقظين حتى وقت متأخر ولا يحصلون على قسط كافٍ من النوم يميلون إلى استهلاك كميات أكبر من السعرات الحرارية والوجبات السريعة والمشروبات الغازية، فضلاً عن تناول كميات أقل من الفاكهة والخضروات، مقارنة بأولئك الذين يستيقظون مبكرًا ويحصلون على قسط كافٍ من النوم