لماذا يزداد التثاؤب كثيراً عندما نشعر بالتعب؟
يعد التثاؤب من الأشياء التي نقوم بها جميعاً، ويزاد التثاؤب إذا شعرنا بالتعب أو الملل، ومع ذلك، هل تساءلت يوماً لماذا يزداد التثاؤب كثيراً عندما نشعر بالتعب؟
وسنتعرف في السطور التالية على أسباب التثاؤب كثيراً عندما نشعر بالتعب، بحسب موقع “تايمز ناو”:
-العلاقة بين التثاؤب والتعب والملل
غالباً ما يرتبط التثاؤب بالنعاس. لأنه يحدث عادةً بين الاستيقاظ والنعاس، لم يتم تحديد سبب التثاؤب نفسه حتى الآن. لكن بعض النظريات السائدة تربطه بالتعب.
-تبريد الدماغ
تقول إحدى النظريات الشائعة إن التثاؤب يبرد الدماغ، فمثلما يتعرق جسمنا. لتنظيم درجة الحرارة، قد يكون التثاؤب نوعاً من آلية تبريد الدماغ عندما يصبح خاملاً. وخاصة بسبب التعب.
فعندما يشعر الشخص بالتعب، تتباطأ جميع وظائف الجسم، والتي تشمل أيضاً نشاط الدماغ، تدريجياً. مما قد يؤدي إلى زيادة التثاؤب.
ومن خلال التثاؤب، نزيد من تدفق الهواء إلى الفم، وبالتالي نحقق درجة حرارة أقل للدماغ. وتحسين أداء جزء منه.
-تنظيم الأكسجين وثاني أكسيد الكربون
وقالت نظرية أخرى إن التثاؤب يسمح لنا بأخذ المزيد من الأوكسجين، وطرد المزيد من ثاني أكسيد الكربون. ربما يؤثر التعب على التنفس، مما يجعله غير مكتمل، ويصبح التثاؤب آلية لزيادة إمدادات الأوكسجين لزيادة اليقظة. قد يحسن الأوكسجين الإضافي اليقظة قصيرة المدى الناتجة عن التثاؤب. حتى لو كان مؤقتاً.
-العوامل الاجتماعية والنفسية
يمكن أن يكون التثاؤب معدياً أيضاً، عندما ترى شخصاً آخر يتثاءب، فقد تشعر برغبة طبيعية. في القيام بذلك أيضاً.
يرتبط هذا السلوك بالترابط الاجتماعي والتعاطف. ربما هذا هو السبب في أن التثاؤب يبدو أكثر تكراراً في البيئات الاجتماعية، وخاصة عندما يكون الناس متعبين. أو يشعرون بالملل معاً”.
لماذا يتثاءب الناس أكثر عندما يشعرون بالتعب
الدماغ المتعب غير فعال، ومستويات طاقته تنخفض، وبالتالي، قد يلجأ الجسم إلى التثاؤب كسلاح ضد التعب. لذا، على الرغم من أن هذا قد يكون استجابة طبيعية جداً، إلا أنه يثبت أيضاً. أن الجسم يحتاج إلى الراحة.
يساعد الحصول على قسط كافٍ من النوم على تقليل التثاؤب. لأن التعب هو السبب الأكثر شيوعاً لهذا المنعكس.