ما الأشياء التي عليك فعلها عندما تكون كلمة أنا آسف لاتكفي!

 

يعد الاعتذار قوة واعتراف بحبك للطرف الآخر، ونحن دائماً بحاجة كبيرة لنشر ثقافة الاعتذار في مجتمعنا. 

 

حيث يعتقد كثير من الأشخاص أن عبارة “أنا آسف” تكفي للاعتذار من شخص ما عند ارتكاب خطأ تجاهه، لكن علماء النفس يؤكدون أن ذلك غير كاف لإصلاح العلاقة مع الشخص الذي أخطأت بحقه.

 

 

نستعرض هنا 7 أمور هامة عليك فعلها وأنت تعتذر عن خطأ ارتكبته بحق شخص ما.

 

لا تخترع الأعذار

 

قد يكون من المغري الدفاع عن نفسك وشرح الأسباب التي دفعتك للخطأ بحق شخص ما وأنت تقدم له الاعتذار، لكن هذا قد يضعك في ورطة حقيقية.

 

يقول المعالج النفسي جوناثان ألبرت، لا تحاول أن تشرح سبب ارتكابك لخطأ ما. بدلاً من ذلك، كن مباشرًا. اعترف بخطئك. كما يجب عليك أيضًا الابتعاد عن كلمات مثل (لكن، لو، فقط) لأن هذه التعبيرات تزيد من الأذى.

 

 

 

عبر عن الندم

 

يقول دينيس مايرز، المدير الوطني لخدمات الصحة السلوكية في شركة ماراثون هيلث: “يجب أن يشمل الاعتذار الحقيقي التعاطف والندم الحقيقي”.

 

ويضيف أن “مجرد قول: أنا آسف، قد يبدو عديم المعنى بدون الشعور الحقيقي بالندم وراءه”. لكن كيف يمكنك التعبير عن الندم؟ قل أشياء مثل “أتمنى أن أعيدها”، أو “أتمنى لو كنت قد فكرت بمشاعرك”.

 

كن بسيطا

 

يقدم كثير من الناس عند الاعتذار تفسيرات ومبررات غير ضرورية لأفعالهم أو كلماتهم المسيئة للآخرين مبنية عل هواجس غير حقيقية. لذا، ينصح الخبراء بعد الحشو والتزلف، ولأن ذلك يخفف من معنى اعتذارك.

 

يقول مايرز: “اجعل اعتذارك بسيطًا. والاعتذار بصدق عن سلوكك هو أفضل طريقة لإقناع الشخص الآخر”.

 

كن دقيقا

 

من الضروري أن تحدد ما الذي تعتذر عنه. يقول ألبرت: “إن قول عبارة أنا آسف، بشكل عام، أمر غير مجد في الاعتذار. عليك تحديد الخطأ الذي تريد الاعتذار عنه على وجه الخصوص، فهذا يجعله أكثر إقناعا للطرف الآخر”.

 

كن صادقا

 

إن أبسط الطرق وأكثرها صدقًا للاعتذار هي التحدث من القلب. ويقول ألبرت: “لا تخف من إظهار المشاعر. هذه هي خطوتك الأولى في إضفاء الطابع الإنساني عليك وإظهار الصدق، وكلاهما ضروري لاستعادة الثقة والاحترام”.

 

تحقق من الإقناع

 

الاعتذار هو فرصة للتحقق مما يشعر به الشخص الآخر. وبهذه الطريقة أنت تتعرف على جرحه وألمه. لكن كيف يمكن التحقق من ذلك؟

 

إن أفضل طريقة للقيام بذلك هي إبداء التعاطف. قل أشياء مثل “لا بد أن ذلك كان صعبًا عليك”، أو “أنا آسف أن كلماتي أو أفعالي سببت لك الألم”.

 

افعل شيئا

 

في حين أن الاعتذار الشفهي مهما، فإن الكلمات بدون فعل لا معنى لها. يقول ألبرت: “قل للشخص الذي تعتذر منه ما الإجراءات التي ستتخذها لمحاولة تحسين الأمور؟”.

 

ويمكن ان تطلب منه بشكل مباشر ما الذي عليك فعله لتصحيح العلاقة؟

 

ر. س

زر الذهاب إلى الأعلى