ما دور فيتامين “د” في الوقاية من الزهايمر ومرض السكر؟.. دراسة تكشف

فيتامين “د” هو أحد المصادر المهمة التي يحتاجها الجسم للحفاظ على نمط حياة صحي، وقد كشفت دراسات حديثة، أن فيتامين “د” يساعد في الحفاظ على الوظائف الإدراكية، ويقلل من خطر الإصابة بالخرف ومرض السكري.

ووجدت دراسة جديدة، صلة مباشرة بين نقص فيتامين “د” ومرض الزهايمر. وأشارت إلى أن ما يقرب من 50٪ من الأشخاص، معرضون لخطر الإصابة بالخرف.

وأجريت الدراسة على 270 ألف شخص، ولاحظ الباحثون أن البالغين الذين يتناولون فيتامين “د”. بانتظام أظهروا انخفاضاً بنسبة 17٪. في خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

وتفيد الأبحاث، بأن فيتامين “د” قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف. من خلال عدة آليات، ونظراً لدوره في الحفاظ على صحة الدماغ، وقد قارنت دراسة أخرى. نشرت مؤخراً في الصين، بين خطر الإصابة بمرض السكري لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د. ولاحظت أنه من الشائع جداً الإصابة بمرض السكري مع وجود نقص في فيتامين “د”. حتى لو تم الحفاظ على مستويات السكر في الدم مستقرة.

ما هو دور فيتامين “د” في الجسم؟

لفيتامين “د”، تأثيرات متعددة على جسم الإنسان، بما في ذلك حماية الجهاز العصبي ووظائف المخ. والحفاظ صحة الجلد والعظام وغيرها، ويتمتع فيتامين “د”. بخصائص مضادة للالتهابات تحمي المخ من الالتهابات، وتساعد أيضاً في حماية خلايا المخ من التلف. وتعزيز إصلاح الخلايا، كما ينظم مستويات الأنسولين ويخلق مقاومة مرتبطة بتقليل خطر الإصابة بالخرف. أو الزهايمر.

كما يساعد فيتامين “د” على خفض مستويات السكر في الدم. ويساعد في إدارة الوزن والوقاية من خطر السمنة التي. تعد عامل خطر رئيسي للإصابة بمرض السكري.

كيفية زيادة مستويات فيتامين “د”؟

يجب قضاء ما لا يقل عن 15 إلى 30 دقيقة يومياً في الشمس. للحصول على ما يكفي من ضوء الشمس فهو المصدر الرئيسي. لهذا الفيتامين.

إذا كان جسمك يعاني من نقص فيتامين “د”، فيمكنك تناول مكملات يومية. لتعزيز مستواه، ولكن يُفضل أن يكون ذلك تحت إشراف الطبيب.

يحتاج الجسم إلى 20 ميكروجراماً على الأقل من فيتامين “د” يومياً. ولزيادة ذلك يمكنك تناول الأطعمة الغنية بفيتامين “د”، وتشمل الأطعمة الغنية بفيتامين “د”، سمك السلمون والتونة والسردين والبيض الكامل. والمشروم والزبادي والحليب والجبن. والحبوب المدعمة.