ما ميزات إنتاج البطاريات والإطارات العراقية.. الصناعة تكشف!
كشفت وزارة الصناعة، اليوم الثلاثاء، عن ميزات إنتاج البطاريات والإطارات العراقية، بعد توجيهات للنهوض بالواقع الصناعي.
وقال المكتب الإعلامي في وزارة الصناعة للوكالة الرسمية، وتابعه “العراق اولاً”، إنه “بحسب توجيهات الأمانة العامة لمجلس الوزراء باعداد الأولويات والمنهاج الوزاري للحكومة المقبلة، فقد عقد وزير الصناعة اجتماعاً عاجلاً ووجه بشكيل لجنة من دوائر الفنية والتخطيط والتطوير والتنظيم الصناعي والاقتصادية وقسم السياسات ومكتب الوزير لوضع دراسة استراتيجية، وفق متطلبات المرحلة المقبلة، للنهوض بالصناعة الوطنية وتطوير المُنتجات المحلية للقطاعات الصناعية العامة والخاصة، والمُختلطة لتمكينها من التنافُس الطبيعي مع المُنتجات المُماثلة المُستوردة بما يُعزز القُدرة التنافُسية للصناعة العراقية واستقلاليتها، وتقديمها إلى الوزير لغرض الاطلاع عليها واتخاذ القرارات والتوصيات المُناسبة بشأن تنفيذها”.
وأضاف، أن “وكيل وزارة التخطيط عقد بدوره اجتماعاً موسعاً مع الدوائر المعنية في الوزارة، لتحديث الخطط الموضوعة ووضع أُخرى جديدة لإعادة تشغيل المصانع والنهوض بالواقع الصناعي”.
فيما أكد إعلام الوزارة بشأن صناعة البطاريات والإطارات، أن “وزير الصناعة وضمن الخطة قصيرة الأمد افتتح مشروع إنتاج البطاريات عديمة الإدامة (SMF). (العين السحرية) في معمل بابل (1) بمصنع البطاريات التابع إلى الشركة العامة لصناعة السيارات والمُعدات بطاقة (500) ألف بطارية سنوياً، علامة (بغداد) بسعات (62 و74 و90 و100) أمبير وبما يُلبي جزءاً من حاجة السوق والمواطن العراقي لهذا النوع من البطاريات بمُواصفات أوروبية، وضمان حقيقي لمُدة (6) أشهر وبأسعار مُنافسة جداً”،موضحاً إلى أن “هذا المشروع الذي تمّ إنشاؤه من تخصيصات الخُطة الاستثمارية للأعوام (2013- 2017). يعمل وفقّ أحدث التكنولوجيا العالمية ويحتوي على مكائن ومُعدات مُتطورة صديقة للبيئة من شركة سوفيما الإيطالية. حيث تمتاز البطاريات المُنتجة بكفاءتها العالية وعُمرها التشغيلي الطويل واستخدامها في مُختلف أنواع السيارات”.
وأشار الاعلام إلى، أن “الشركة العامة للصناعات المطاطية والإطارات تواصل إنتاج إطارات بابل والديوانية بأحجام معينة، مبيناً أنه لدى الشركة فرصاً ومشاريع استثمارية معلنة لغرض زيادة الطاقات الانتاجية وإنتاج أنواع أخرى من الإطارات حسب متطلبات السوق والمستهلك”.