مراقبون دوليون وعربيون سيصلون إلى العراق لمراقبة الانتخابات

أعلن مستشار رئيس الوزراء لشؤون الانتخابات عبد الحسين الهنداوي، اليوم الاثنين، أن أكثر من 500 مراقب دولي وعربي سيصلون الى البلاد قريباً، لمراقبة الانتخابات خلال يوم الاقتراع في العاشر من شهر تشرين الأول.

وأفاد الهنداوي في تصريح للصحيفة الرسمية، تابعه “العراق أولاً”، إنه “تم الاستعداد لاستقبال قرابة 500 مراقب دولي وعربي بواقع 130 مراقبا من الأمم المتحدة، ومثل هذا العدد من الاتحاد الأوروبي. فضلا عن مراقبين من الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي, ومراقبين من دول أخرى. من بينها روسيا التي أبدت الرغبة بإرسال مراقبين خلال الانتخابات المقبلة”.
وتابع، أن “مهام الأمم المتحدة والمراقبين الدوليين ستقتصر فقط على مراقبة العملية الانتخابية في يوم الاقتراع، وتقييم عملية التصويت حصراً”. معرباً عن أمله بإجراء “عملية انتخابية تكون أفضل من باقي الانتخابات السابقة من حيث تلافي الخروقات والتزوير وتوفير متطلبات الأمان أيضا والتكنولوجيا العالية”.
وبخصوص الكتل المنسحبة، بين الهنداوي أن “المفوضية لم تتسلم أي طلب رسمي من أي جهة أو مرشح. وأن طلبات الانسحاب (الاعلامية) التي قدمت بعد انتهاء المدة التي يجوز فيها الانسحاب غير فعالة”. مجدداً دعوة الناخبين “لمراجعة مراكز التسجيل لتسلم بطاقاتهم”. موضحاً أن “هناك أكثر من مليونين و500 الف بطاقة جاهزة تنتظر تسلمها من قبل الناخبين”.
وقالت مفوضية الانتخابات، إنها “بالتعاون مع فريق الأمم المتحدة للمساعدة الانتخابية، أعدّت وثيقة السلوك الانتخابي. وهي بمثابة ميثاق شرف بعدم القيام بأي فعل يمس نزاهة العملية الانتخابية”.
وأضافت، أنها “وضمن استعداداتها ليوم الاقتراع تعتزم التعاقد مع (900) موظف يعمل بصفة مدْخِل بيانات. مهمتهم إدخال بيانات الاستمارة المتعلقة بالفرز والعد اليدوي للمحطة التي ستفتح في كل مركز اقتراع بأسلوب القرعة. لغرض التأكد من مطابقة النتائج بين الفرز والعد الالكتروني”.
ومن جانبها، قالت مساعدة المتحدث باسم المفوضية، نبراس أبو سودة، إن “عدد البطاقات الانتخابية التي تم توزيعها بين الناخبين بلغ نحو 70 % من عدد من يحق لهم الاقتراع، في عموم محافظات العراق”.
زر الذهاب إلى الأعلى