أخر الأخبار

مستشفى سامراء تعيد تشغيل الأجهزة المختبرية التي كانت متوقفة

أكد مدير مستشفى سامراء العام بشار قحطان يونس، اليوم الثلاثاء، إعادة تشغيل الكثير من الأجهزة المختبرية التي كانت متوقفة. وشراء محاليل خاصة لها لإعادة العمل بها. وتوزيعها في ردهة الطوارئ.

وقال يونس، في تصريح للوكالة الرسمية وتابعه “العراق أولاً”، إن “مستشفى سامراء العام، شهد تطورات إيجابية. والتي تضمنت إنجاز تأهيل الردهة الجراحية، المتكونة من 5 ردهات و40 سريراَ. والتي تم إعادة إعمارها من قبل الحكومة المحلية، بمدة عمل وصلت إلى عام كامل”. مشيراَ، إلى أن “هناك عملا آخر لإعادة إعمار وتأهيل قسم الطوارئ في المستشفى”. متوقعاً، بأن “يتم إنجازه خلال الأسابيع القليلة المقبلة”.

وأوضح، أن “المستشفى تم إدراجه ضمن خطة وزارة الصحة، المتضمنة إعادة إعمار وتأهيل مرافقه الحيوية خصوصا صالة العمليات”. لافتاً، إلى أن “العام الحالي شهد أيضا توفير كميات كبيرة من الأدوية. والتي غطت ما يقارب 90% من الاحتياج الحقيقي للأدوية الطارئة وأدوية العمليات، إضافة إلى أدوية العمل كالتخدير”.

وأضاف، أنه “تم كذلك إعادة تشغيل الكثير من الأجهزة المختبرية التي كانت متوقفة. وتم شراء محاليل خاصة لها لإعادة العمل بها. وتم توزيعها في ردهة الطوارئ، بالإضافة إلى توفير المختبر الداخلي ومختبر الاستشارية”.

ولفت، إلى أن “قضاء سامراء يحتاج إلى أطباء مقيمين دوريين. وذلك لسد حاجة المستشفى، وكذلك المستشفى الخيري، الذي يعتبر ردهة للأطفال، كونه معزولا عن المستشفى؛ نتيجة للزخم الحاصل على الردهة. والتي تستوعب ما يقارب 80 إلى 100 طفل راقد، ما عدا الأطفال الذين يراجعون طوارئ الأطفال. وأيضا ما يقارب 100 طفل يوميا عدا الاستشارية التي تقريبا تستقبل أيضا لا يقل عن 100 طفل يوميا”.

وبين، أن “المستشفى الخيري يحتاج أيضا إلى أطباء مقيمين دوريين ومقيمين أقدمين، ليناسب الكثافة السكانية للقضاء”. مؤكداً، “حاجة المستشفى إلى كوادر تمريضية إضافية. وخصوصا من العناصر الرجالية لقلة عددهم، كذلك هنالك حاجة لمصورين شعاعيين. ومعالجين طبيعيين أيضا، لقلة عددهم، خاصة وأن الكثير من الكوادر التمريضية. والفنية في هذه الاختصاصات أحيلوا إلى التقاعد والبعض الآخر سيحال إلى التقاعد قريباً”.

زر الذهاب إلى الأعلى