مفوضية الانتخابات: الخطة المقبلة لم تأت لغاية الآن

جددت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الاثنين، التزامها بالقوانين باعتبارها جهة تنفيذية، ولا يمكنها العمل بصورة “كيفية”.

وذكرت مساعد المتحدث الإعلامي باسم المفوضية نبراس أبو سودة، للصحيفة الرسمية، تابعها العراق أولاً” إن “المفوضية تعمل وفق إجراءات وقوانين منظمة لعملية الانتخابات”، مشيرةً الى انها “فتحت محطات على أساس الطعون وملاحقها التي تسلمتها”.

وأضافت، أن “الخطة المقبلة لم تأت لغاية الآن، وهي من اختصاص مجلس المفوضين الذي يصدر بياناً بذلك، والذي يعمل هو الاخر وفق القوانين المنظمة”، مؤكدةً أن “المفوضية تعمل الان وفق القانون رقم 9 لسنة 2020 الذي نص على ان يكون العد والفرز الكترونيا لنتائج الانتخابات، في حين يكون يدوياً لكل محطة تختار بشكل عشوائي إضافة الى المحطات المطعون بها، لذا فإن المفوضية جهة تنفيذية ولا يمكن ان تعمل بصورة “كيفية”.

وبينت، أن “المفوضية سبق لها ان استقبلت اكثر من 1400 طعن، بعضها لم يسند بدليل، لذلك فتحت باب استقبال ملاحق الطعون التي تحتوي على دليل بحصول تلاعب او نتائج مغايرة لما جاءت به النتائج الالكترونية، والتي على اثرها اتخذ قرار من قبل مجلس المفوضين لفتح محطات أخرى”.

وأوضحت أبو سودة، “بعد الانتهاء من هذا الملف سيكون القرار عائدا إلى الهيئة القضائية للانتخابات فيما لو أضيفت محطات جديدة، وقبلت طعون أخرى، بمعنى ان تفتح محطات بناء على الطعون التي قدمت من قبل الكتل او المرشحين المعترضين”.

ونبهت الى أن “الهيئة القضائية للانتخابات يفترض ان تأخذ ما مدته 10 أيام للبت بالطعون، الا ان الامر عائد لها لكونها جهة مستقلة عن المفوضية، والتي يمكن العلم بقراراتها عبر التبليغات الرسمية”

 

 

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: العراق أولاً

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: “العراق أولاً

زر الذهاب إلى الأعلى