مفوضية الانتخابات تتخذ إجراءات لحماية مخازنها من الحرائق
أكدت دائرة شؤون الاحزاب والكيانات السياسية في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الأثنين، عن الاستمرار بمراقبة تمويل الأحزاب في الداخل، مبينة أنها اتخذت إجراءات لحماية مخازن المفوضية من الحرائق.
وقال مدير عام الدائرة الدكتور هيمان تحسين في تصريح للصحيفة الرسمية، تابعه “العراق أولاً”، إن “الدائرة وضعت بعض التعليمات بخصوص توحيد أماكن الدعاية الانتخابية بالتنسيق مع أمانة بغداد وبلديات المحافظات، بحيث لا تؤثر في الإشارات المرورية وحركة المرور وقطع الدلالة”.
وبين تحسين، عن “استمرار دائرته بمراقبة تمويل الأحزاب في الداخل من خلال تزويدها بحسابات ختامية سنوية ترسل إلى ديوان الرقابة المالية”، لافتاً إلى، أن “تمويل الداخل يعتمد على “اشتراكات” الأعضاء والإعانات المالية من الموازنة”.
وعن تمويل الخارج للأحزاب، أوضح تحسين، أن “هذا التمويل محكوم بالمادة (3) من قانون الأحزاب رقم (36) لسنة 2015، المتضمنة تقديم طلب رسمي لدائرته للبت به “قبولا أو رفضا” في حال كانت هناك مبالغ خارجية”، مبيناً أن “دائرته لم تتلق أي طلب بشأن هذا التمويل”.
وبشأن ما تحدث به وزير الداخلية، عثمان الغانمي، أن “مخازن المفوضية قد اأنشئت من مادة “السندويج بنل” القابلة للاحتراق، بين مدير عام الدائرة أن “المفوضية زودت مكاتبها بمبالغ مالية لنصب منظومات حديثة لإطفاء الحرائق”، موضحاً بأن “بعض المخازن مصنوعة من هذه المادة وليست جميعها”.
وأضاف، أن “هناك مخازن أخرى منها في محافظة دهوك انشئت من هذه المادة، إلا أنها مغلفة من الخارج بمادة الحديد، وعند الاستفسار من الدفاع المدني هناك تبيّن أنها مطابقة للمواصفات الفنية ولا يوجد أي تخوف من الحرائق”، مبيناً أن “المفوضية خصصت مبالغ مالية بغية تغيير مادة “السندويج بنل” إلى مادة آخرى مطابقة للمواصفات الفنية القياسية الموصى بها منعا للحرائق”.
وتابع تحسين، أن “هناك مخازن غير مؤهلة لهذا الغرض، إلا أن المفوضية نسقت مع المحافظين في الاقليم والشمال ووزارة التجارة لاستبدال بعض المخازن وتزويدها بمنظومة أصولية حديثة لإطفاء الحرائق”.