ناظم يجتمع مع وزير الإعلام السعودي للبحث في المشاريع المشتركة

 

اجتمع وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور، حسن ناظم، اليوم الأحد، في الرياض، مع وزير الإعلام والتجارة السعودي، ورئيس مجلس التنسيق العراقي السعودي الدكتور ماجد القصبي، للبحث في المشاريع المشتركة.

 

وذكر بيان للوزارة تلقى “العراق أولاً” نسخة منه، “أثنى الوزير على التسهيلات التي قدمها الجانب السعودي للمشاركة العراقية في معرض الرياض الدولي للكتاب”.

 

وأكد الوزير، أنَّ “هناك ثلاث مذكرات تفاهم مع الجانب السعودي تتنظر التوقيع مع شبكة الإعلام العراقي، وهيأة الاتصالات، فضلاً عن المذكرة الموقعة سابقاً”.

 

وأضاف، إنَّ “الشحن الشعبي الطائفي بدأ بالانحسار، ونسعى إلى توقيع ميثاق لنبذ الكراهية، ونحتاج إلى توقيعه بأسرع وقت”.

 

وبشأن المشاريع المشتركة مع الجانب السعودي، قال، “هناك شريط على نهر دجلة لا يهم العراق وحده بل يهم المنطقة عموماً، ويحتاج إلى شراكةٍ حقيقيةٍ مع الجانب السعودي لإعادة تأهيل هذه المنطقة، وأنَّ الشراكات بين البلدين خيار ستراتيجي. واستعرض تأثير جائحة كورونا على تأخير عمل هذا المشروع، مشدداً على أنَّ الحضور الثقافي العراقي في الرياض ينبغي أن يقابله حضور سعودي مماثل في بغداد”.

 

من جهة أخرى، أكد المدير العام للهيأة العامة للآثار والتراث الدكتور ليث مجيد حسين عن طريق زبيدة الذي يمتد من الكوفة إلى الحدود العراقية السعودية، “أنَّ هناك جهوداً مشتركةً مع الجانب السعودي لإنجاز هذا الطريق”.

من جهته، أبدى المدير العام لدار المخطوطات العراقية الدكتور أحمد العلياوي، “استعداد الدار لتبادل المخطوطات لأغراض البحث بين البلدين”.

من جانبه، قال الدكتور ماجد القصبي، إنَّ “الشعب السعودي يكن كل التقدير والاحترام للشعب العراقي، وأنَّ هناك الكثير من الروابط التي تجمعنا مثل الدين واللغة والنسيج الاجتماعي،وهناك تواشج اجتماعي بين الشعبين ، ولدينا مشروع لتدريس طلاب عراقيين في جامعاتنا، وقد خصصنا مئة منحة لطلاب عراقيين في الجامعات السعودية، وستكون هذه المنحة تقليداً سنوياً مع السعي لزيادتها، وستكون هناك برامج ثنائية، وزيارات لمسؤولين سعوديين إلى العراق”.

 

 

وأضاف، إنَّ “صناعة المعارض رافد اقتصادي مهم للدول، وأنَّ صناعة المناسبات هي روافد اقتصادية تحرك السوق وهي عرس ثقافي تتضمن فعاليات مصاحبة تسهم في إنعاش الأسواق والبلدان”.

وبحسب البيان الصادر، أبدى الوزير السعودي، “استعداد بلاده لتبادل المخطوطات والكتب والوثائق والتعاون مع دار الكتب والوثائق العراقية، وأنَّ هذه الكتب والوثائق تمثل العلاقة التاريخية بين البلدين”.

وأكد البيان، أنه “وفي ختام اللقاء أهدى وزير الثقافة الوزير السعودي نسخةً من ديوان الجواهري بطبعته الجديدة”.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى