وزير الزراعة يوجه نداءً للفلاحين بأخذ الحيطة والابتعاد عن ضفاف الأنهر
وجه وزير الزراعة محمد كريم الخفاجي، اليوم الجمعة، نداءً لجميع المزارعين بأخذ أقصى درجات الحيطة، تأهبا لوقوع أي طارئ من سيول أو أمطار.
ونقل الناطق الرسمي للوزارة حميد النايف عبر بيان، تلقاه “العراق أولا”، (17 كانون الأول 2021)، عن الوزير الخفاجي. “ضرورة أن يتخذ الفلاحين والمزارعين اقصى درجات التأهب لأي فيضانات ناتجة عن أمطار أو سيول متوقعة حسب معطيات الأنواء الجوية”.
ودعا الوزير، “وزارة الموارد المائية لاحتواء الموجات من السيول والامطار وتوظيفها بالشكل الامثل مع إبداء المساعدة لأي حالة قد تحدث بغية تقليل الأضرار المتوقعة. وتوجيه المياه الواردة إلى الأنهر والبحيرات من أجل الاستفادة منها. فضلاً عن تصريف مياه السيول والأمطار المتوقعة بعيدا عن المدن والقرى الريفية”.
وتابع النايف، “يهيب الوزير بكافة المواطنين من الفلاحين والمزارعين الابتعاد عن ضفاف الأنهر ومقترباتها فضلا عن اتخاذ الاحتياطات اللازمة من أجل الحفاظ على حياتهم وممتلكاتهم”. واصفا المطر بـ “أنه غيث السماء الذي نزل بعد استغاثة الأرض من الجفاف الذي حل في أرجاء البلاد. نتيجة قلة الإيرادات المائية التي قلصت الخطة الزراعية إلى 50٪”.
من جانبه، طمأن وزير الموارد المائية مهدي رشيد الحمداني، الجمعة، ببدء انتهاء مخاوف الجفاف، مؤكدا أن ارتفاع مناسيب المياه سيتم توزيعه وتصريفه نحو السدود.
وذكر الحمداني في حديث لعدد من الصحفيين لدى زيارته سدّة سامراء. (17 كانون الأول 2021). إنه “سيتم تصريف مياه الفيضان بعد ارتفاع المناسيب نحو بحيرة الثرثار”.
وأردف الوزير، أن “حالة الجفاف بدأت تنتهي. وستستمر مؤشرات التعافي من الجفاف خلال الأيام المقبلة”.
وأكمل “نعبّر عن حزننا لسقوط ضحايا جراء السيول في أربيل”.
وأوضح أن “هذه الكمية من الامطار وارتفاع المناسيب كُنا ننتظرها منذ فترة. وأن الكميات التي هطلت ستدعم الخزين وتساهم في تأمين المياه حتى الصيف القادم”.
فيما بيّن الوزير أن “السدود جاهزة لاستيعاب الموجات الفيضانية”.