نفذت المقاومة الفلسطينية، اليوم الاثنين، كميناً محكماً استهدفت فيه قوةً متحصنةً للاحتلال الإسرائيلي في منزل، وفجّرت عين نفق فخِّخت مسبقاً في قوة أخرى في خان يونس.
وذكرت تقارير صحفية، تابعها “العراق أولاً”، أن المقاومة في قطاع غزة تستمر في تنفيذ العمليات النوعية والكمائن المحكمة في تصديها لقوات الاحتلال المتوغلة. لليوم الـ325 من ملحمة “طوفان الأقصى”، موقعةً مزيداً من القتلى في صفوف “الجيش” الإسرائيلي.
ونفّذت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس. كميناً محكماً في منطقة القرارة، شمالي شرقي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.
وفي التفاصيل التي أعلنتها كتائب القسّام، استهدف الكمين قوةً إسرائيليةً تحصّنت في أحد المنازل. بحيث استهدفها المجاهدون بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات وقذيفة أخرى مضادة للأفراد.
وبعد ذلك، فجّرت كتائب القسّام عين نفق فُخِّخت مسبقاً في قوة إسرائيلية، قوامها 5 جنود. تقدمت إلى المكان، ما أدى إلى إيقاع أفرادها جميعاً بين قتيل ومصاب.
بدورها، نفّذت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. استحكاماً مدفعياً وصاروخياً، استهدف تجمعات الاحتلال في شرقي مدينة دير البلح، وسط القطاع، وقرية المصدر. بقذائف “الهاون” من عيار 60 ملم وبرشقة صاروخية.
وبعد الاستهداف، أطلق الاحتلال القذائف المدفعية والدخانية في المنطقة، بهدف التغطية على نقل جنوده المصابين.
أما كتائب شهداء الأقصى فنشرت مشاهد توثّق استهدافها تجمعات الاحتلال وآلياته في “نتساريم”. بصاروخين من “107” وقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.