53 حالة وفاة في أمريكا تشتبه في أنها كانت بسبب “موجة حر” خلال أسبوع
بينت بيانات على الموقع الإلكتروني لمقاطعة ماريكوبا بولاية أريزونا الأمريكية أن السلطات المحلية تحقق في 53 حالة وفاة يشتبه في أنها نجمت عن “موجة حر” خلال الأسبوع الماضي.
وسجلت درجات الحرارة في تلك الفترة ارتفاعا قياسيا “موجة حر” في أنحاء جنوب غرب الولايات المتحدة، ما هدد بتعطيل شبكات الكهرباء.
وأظهرت البيانات على الموقع الإلكتروني لمقاطعة ماريكوبا قفزة في عدد الوفيات يجري التحقيق بشأنها، مع تسجيل مدينتي بورتلاند وسالم في ولاية أوريجون، وسياتل في واشنطن ارتفاعا قياسيا جديدا في درجة الحرارة، أمس الاثنين، بفعل موجة حر في المناطق الشمالية الغربية المطلة على المحيط الهادي.
وتحقق السلطات المحلية في 73 حالة وفاة إجمالية خلال الأسبوع المنتهي في 19 يونيو، بالمقارنة مع 20 حالة وفاة بنهاية الأسبوع السابق.
وأفيد بأنه جرى التأكد من ثلاث وفيات مرتبطة بموجة الحر في المقاطعة التي يقطنها أكثر من 4.5 مليون شخص، حتى 19 يونيو.
ونقلت صحيفة “أريزونا ديلي ستار” عن أربعة علماء في المناخ ترجيحهم إن يكون تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري، السبب في موجة الحر، التي جاءت عقب سنوات من الجفاف.
الجدير بالذكر: قال بيتر كلارك الخبير في علم المناخ في جامعة اوريغون ستايت يونيفرسيتي والذي شارك في اعداد الدراسة ان “ما يثير القلق الاكبر هو ان هذا الارتفاع في الحرارة سيكون اكبر بكثير مما كان عليه في كل الفترات خلال السنوات ال11300 الماضية”.
ويعتبر موضع الارض بالنسبة الى الشمس، خصوصا درجة انحنائها، العامل الطبيعي الرئيسي الذي اثر على درجات الحرارة خلال السنوات ال11300 الماضية وفق هؤلاء العلماء.
واجمعت كل الدراسات الاخيرة على ان ارتفاع حرارة الارض في السنوات الخمسين الماضية ناجم عن الانشطة البشرية وليس عن عوامل طبيعية.
المصدر:RT