دعم الفلاحين والمزارعين .. أمر يشكل اجتيازا للأزمة الاقتصادية التي حلت بالعراق . فعندها طالبت ” لجنة الزراعة والمياه والاهوار بدعمهم  . فهذا الطلب هل هو مقبول أم سيرفض؟

أعلن عضو اللجنة قائلا: إن” الرؤية الاستراتيجية لتطوير الواقع الزراعي يجب أن تدعم بشكل كافٍ من أجل النهوض بالمنتجات الوطنية وتنويع مصادر الإيراد وعدم اقتصارها على النفط “. وهذا يشكل حافزا قويا في قلوب ونفوس الفلاحين والمزارعين ويعزز قوتهم لعملهم وسيعود الجميع لعمله ، لأن بعض الفلاحين تخلوا عن أعمالهم ؛ لأنها لن تعود تجلب لهم رزقا جيدا، ولن تشكل اقتصادا للمجتمع .

وجاء مؤكدا على إن دعم الفلاحين والمزارعين يشكل أهمية كبيرة ، فكيف تتجلى هذه الأهمية ؟ إن أهمية الفلاحين والمزارعين تشكل واردا جيدا من خلال المحاصيل التي يزرعونها ، والشعب بدوره يشتري هذه المحاصيل ، وهذا كله يشكل واردا ويحل الازمة الاقتصادية ، بدلا من الاستيراد يعمل شعبنا ويكن له الحرية في بلده وتوفير سبل العمل له .

ولفت إلى أن ” 22 مادة من الخضروات والفواكه تم منع استيرادها لأنها توفرت من خلال القطاع الزراعي المحلي، فهذا الامر الهام شكل إيرادات كثيرة من خلالها الشعب حصل على فرصة جيدة للعمل .

وأضاف إلى إن الفلاحين والمزارعين أصبح لديهم صندوق قروض خاص بهم ، وهذا الأمر يشد من عزمهم ، هذا يفيدهم في أنهم أن لم يتمكنوا من شراء المحاصيل أو توسيع أراضيهم فهذا الغرض يفي بالأمر المطلوب .

وشدد على أن الموافقة أن حصلت ستكون وافية لاجتياز الأزمة الاقتصادية  ، وتسد احتياجات الشعب. وتشد من عزم الفلاحين والمزارعين ، وتسندهم وتساعدهم في عيشهم .