العلماء ينبهون لخطر فيروس كورونا في المدارس
في بداية الموسم الدراسي الحالي، سمحت أغلب الحكومات بإعادة فتح المدارس واستقبال الطلاب مجددا، لأن ما اتضح علميا، هو أن الفيروس الفيروسلا يشكل خطرا كبيرا على الأطفال الصغار، لكن هذا القرار قد يكون “مشوبا بالمخاطر والتداعيات الوخيمة”، بحسب علماء.
ويقول الباحثون إنهم لا يعرفون حتى الآن، العدد المحتمل لمن تنتقل إليهم عدوى كورونا، انطلاقا من هؤلاء الذين لا تظهر عليهم أعراض فيروس كورونا المستجد.
في غضون ذلك، يرى باحثون أن من لا تظهر عليهم أعراض “كوفيد 19”، رغم إصابتهم، يحملون شحنة محدودة فقط من الفيروس في أجسامهم، وهذا يعني أنهم أقل نقلا للعدوى.
أما الحل المطلوب إزاء هذا الوضع، بحسب الباحثين، فهو زيادة الفحوص في المدارس، من أجل رصد المصابين الذين لا تظهر عليهم أعراض الوباء.
لكن المدارس قد تجد صعوبة في إجراء فحوص لعدد كبير من الطلاب، بشكل منتظم، وفي حال أرادت ذلك، فهي تحتاج إلى فحوص سريعة وليس إلى مسحة الأنف.
ونبه خبراء إلى أن بعض الفحوص السريعة التي تكشف نتائجها في مدة قصيرة، قد تكون مضللة في بعض الأحيان، لأنها لا تشخص الحالة بالإيجابية إلا عندما تكون شحنة الفيروس مرتفعة في جسم الشخص المصاب.