الصداع أعراضه وطرق علاجه
يعد الصداع من المشاكل الأكثر شيوعًا في العالم، والذي يحدث لعدة عوامل، والذي يرتبط بشكل كبير بتقلبات الطقس.
وبحسب الدراسات فإن الأشخاص الذين يعانون من الصداع بشكل دائم، هم الأكثر عرضة للإصابة بصداع الطقس؛ إذ يقول الدكتور سيمبلي ميدز، وهو طبيب أعصاب في الولايات المتحدة، إن “الأشخاص الذين يعانون من صداع دائم، قد يشعرون أنهم أصبحوا أكثر حدة مع تغير الطقس”.
ويضيف الدكتور ميدز ،أن “الرطوبة العالية، ودرجات الحرارة المرتفعة، والعواصف كلها ظروف مناخية تسبب الصداع، وذلك بسبب تغيرات الضغط التي تحدث في الغلاف الجوي، وتؤدي إلى تغيرات كيميائية وكهربائية في الدماغ، وبالتالي تؤدي إلى صداع”.
ما هي أعراض صداع الطقس؟
يوضح ميدز ،إن “صداع الطقس يُعرف أيضاً باسم صداع الضغط الجوي، والذي تشبه أعراضه الصداع الطبيعي أو النصفي، لكنه في بعض الأحيان قد يسبب أعراضًا أخرى مثل الغثيان، والقيء، وزيادة الحساسية للضوء، والخمول، وآلام في الأذن”.
هل هناك طرق تساهم في التقليل من صداع الطقس؟
يوصي ميدز بشرب الكثير من الماء، خاصةً عندما يبدأ الطقس في التغير، فشرب الماء يساعد في الحفاظ على مستويات الترطيب في الجسم، كما ينصح بأخذ فترات راحة متكررة من الهاتف أو شاشة الكمبيوتر لمنع إجهاد العين، ويفضل أخذ حمام ساخن عند الشعور بالصداع، وذلك لمحاولة إرخاء العضلات المتوترة.
كما ينصح الأشخاص الذين يعانون من صداع الطقس بوضع وسادة تدفئة في الشتاء، وكيس ثلج في الصيف على منطقة الرأس لمدة خمس دقائق في اليوم، وذلك للتخفيف من الصداع، كما ينصح الأطباء بتدليك الرأس عدة مرات في اليوم، للتخفيف من أي ضغط أو توتر، ومحاولة استنشاق للهواء النقي كلما شعرت أن الصداع قد أشتد عليك.
وفي النهاية ينصح الأطباء الأشخاص الذين يعانون من صداع الطقس بشكل دائم، ويؤثر على أمورهم الحياتية بزيارة الطبيب المختص لإجراء الفحوصات اللازمة وإعطائك بعض الأدوية التي تخفف من هذه الأعراض.
المصدر : فوشيا