خلاف عائلي جديد بين هاري ووليام
كشف فصل جديد من خلافات العائلة المالكة البريطانية، وظهر للعلن إعلامياً بشكل واضح، وهو ما توَّجه إعلان قصر باكنغهام الجمعة على تجريد الأمير وليام وميغان ماركل من مناصبهما، كما أنهما لم يعودا ضمن العائلة المالكة.
وبين الأخيران في بيان، أكدا فيه، «يظل (دوق ودوقة ساسكس) ملتزمين بواجبهما وخدمتهما في المملكة المتحدة وحول العالم، وقد عرضا دعمهما المستمر للمنظمات التي يمثلانها بغض النظر عن الدور الرسمي». واختتما بيانهما بالقول: «يمكننا جميعاً أن نخدم الجميع.. فالخدمة عالمية»، وهو ما أشعر الأمير وليام بالغضب والحزن بسبب ما يعتبره رد فعل شقيقه هاري (المهين وغير المحترم والساذجة) على صاحبة الجلالة الملكة إليزابيث، أثناء انسحابهما رسمياً من العائلة المالكة.
وكان الخلاف بدأ بين الشقيقين، منذ زواج هاري من ميغان ماركل، وبعدها توالت الصراعات بين الشقيقين. وفي بداية العام الماضي ارتفعت حدة الصدع، بعدما أعلن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل تنحيهما عن منصبهما كأعضاء في العائلة المالكة، وحينها شعر (دوق كامبريدج)، بـ(الصدمة والحزن) من سلوك أخيه تجاه العائلة المالكة، حسبما أفادت مصادر ملكية لصحيفة (صنداي تايمز)، بعد تجريد هاري وميغان من مناصبهما الملكية،
وأشارت جلالة الملكة إلى، أن” حياة الخدمة العامة لا تتوافق مع المهنة الجديدة للزوجين في أميركا. كما كشف مصدر مقرب من الأمير وليام، أن دوق كامبريدج كان حزيناً للغاية ومصدوماً حقاً بسبب مهزلة شقيقه بحسب وصفه”.
وأوضح المصدر، أن “وليام، الملك المستقبلي البالغ من العمر 38 عاماً، يعتقد أن هاري وميغان يهينان ولا يحترمان الملكة، وكان منزعجاً جداً مما حدث”.
الجدير بالذكر، أن “وليام ليس وحيداً في استيائه من موقف الزوجين، إذ أعرب رجال البلاط الملكي وغيرهم من أفراد الأسرة المالكة عن استيائهم من لهجة رد هاري الذي صدر بعد دقائق فقط من إعلان الملكة”.
ويُخشى، أن “يكون الخلاف بين الأشقاء، هو الأسوأ منذ أن اعتلى جورج السادس العرش عام 1936، بعد أن تنازل الأخ الأكبر إدوارد الثامن عن العرش”.