هل أنت من أصحاب الضغط العالي؟.. 10 طرق لتخفضه “من دون دواء”!

 

إذا تم تشخيصك بأنك تعاني من ضغط الدم المرتفع، فربما تعاني أيضًا من قلق تجاه تناول دواء يخفض هذا الارتفاع.

 

ولكن نمط الحياة يلعب دورًا مهمًا في علاج حالة ضغط الدم المرتفع. فإذا تمكّنت من التحكم بنجاح في ضغط دمك باتباع نمط حياة صحي، فقد تتجنب الحاجة إلى الدواء أو تؤجل وقت تناوله أو تقلل منه.

 

 

وبحسب موقع “AJC”، فإن هناك عشر طرق ناجحة للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم، دون حاجة إلى أخذ الدواء، لكن هذه الخطوات تتطلب قدراً كبيراً من الالتزام الصحي.

 

وأول طريقة للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم هي خفض الوزن الزائد الذي يعد سبباً مباشراً للكثير من الأمراض المزمنة.

 

وتشيرات التقديرات الطبية، فإن التخلص من كيلوغرام واحد فقط من الوزن الزائد يخفض ضغط الدم بواقع ميليمتر واحد زئبق.

 

والطريقة الثانية هي المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية، ويوصي الخبراء بـ150 دقيقة في الأسبوع أو 30 دقيقة في اليوم الواحد.

 

وبوسع من يقوم بهذا النشاط البدني، أن يعمل على خفض ضغط الدم بنسبة تتراوح بين و1 و8 ميليمترات زئبق.

 

أما الطريقة الثالثة فهي الحرص على تناول طعام صحي، والابتعاد عن الوجبات السريعة والمشبعة بالسكر والملح، فيما يوصي الأطباء بتناول البوتاسيوم، لأنه يعمل على خفض الضرر الناجم عن الصوديوم.

 

والنصيحة الرابعة هي خفض الصوديوم في الطعام، مثل تقليل الملح والأطعمة المُعالجة، فيما يستحبُ أن تضاف بعض الأعشاب إلى الطعام لأجل إعطائه نكهة لذيذة.

 

وفي الطريقتين الخامسة والسادسة للوقاية من تداعيات ارتفاع ضغط الدم، يوصي الخبراء بالابتعاد عن التدخين وشرب الكحول قدر الإمكان، وهذا الأمر يعود بنفع كبير على صحة القلب.

 

وإذا كنت ممن لا يستهلكون الكافيين بكثرة، وهو موجود في الشاي والقهوة، فإن هذه المادة تعمل على رفع ضغط الدم بشكل ملحوظ.

 

وهؤلاء الأشخاص، قد يرتفع لديهم ضغط الدم بـ8 ميليمتر في الزئبق إذا تناولوا الكافيين، أما الذين اعتادوا عليه فقد لا يلاحظون أي فرق أو أنهم يلاحظون تأثيراً محدودا للغاية.

 

وفي الطريقة السابعة، يوصي الخبراء بالابتعاد عما يسبب التوتر والانفعال، وذلك، من خلال الابتعاد عن هذه الأمور قدر الإمكان، لأنها تؤدي بشكل ملحوظ إلى زيادة ضغط الدم.

 

وتاسعاً، ينبغي على الفرد أن يراقب ضغط دمه في البيت، لا سيما أن ذه العملية بسيطة ولا تحتاج إلى جهد كبير، فضلاً عن زيارة الطبيب بشكل منتظم.

 

وفي المقام العاشر، ربما يحتاج الشخص المصاب إلى مساعدة من حوله، سواء تعلق الأمر بالأهل أو بالأصدقاء حتى يتخذ خطوات تعود بالنفع على صحته.

 

ر. س

زر الذهاب إلى الأعلى