23 دولة تستعد لمساعدة دول العالم بمعاهدة دولية في حالات الطوارئ الصحية المستقبلية

أجمع قادة 23 دولة ومنظمة الصحة العالمية، مشروع إبرام معاهدة دولية لمساعدة دول العالم في مكافحة حالات الطوارئ الصحية المستقبلية مثل جائحة كورونا التي تجتاح العالم الآن.

ودعا زعماء أكثر من 20 دولة، بالاشتراك مع رئيس المجلس الأوروبي. والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، في مقال مشترك، إلى وضع “معاهدة دولية بشأن الجوائح”، لمواجهة الأزمات الصحية في المستقبل.

وأيد المقال دعم قادة 23 دولة موزعة على القارات الخمس  منها عربية.

هذا ووقع كل من رئيس المجلس الأوروبي والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية على المقال، وسيعرضان اليوم الثلاثاء، مشروع هذه المعاهدة الدولية .

وقال: ضمن التفاصيل “في الوقت الذي يستغل فيه فيروس كورونا نقاط ضعفنا وانقساماتنا. فإن مثل هذا الالتزام الجماعي المتجدّد سيمثل خطوة مهمة لتعزيز الاستعداد للجوائح على أعلى مستوى سياسي”.

واشار، أنه “ستكون هناك جوائح أخرى وحالات طوارئ صحية أخرى واسعة النطاق.

أضاف القادة
أن “تعزيز القدرة على مواجهة الجوائح يستدعي توطيد التعاون الدولي بقوة وتشاطر المعلومات، والبحوث.  وإنتاج وتوزيع اللقاحات والأدوية ومنتجات التشخيص ومعدّات الحماية”.

وأكدوا “نلتزم ضمان وصول شامل وعادل إلى لقاحات وأدوية ووسائل تشخيص آمنة وفعّالة وميسورة التكلفة لهذه الجائحة ولسائر الجوائح التي ستليها.  والتطعيم هو منفعة عامة عالمية”.

وشدد المقال على  أن “تؤدي المعاهدة الدولية التي يقترحون إقرارها إلى مزيد من المساءلة المتبادلة وتقاسم المسؤوليات. وعلى تعزيز الشفافية والتعاون داخل النظام الدولي مطالبين بـ’استقاء العبر’ من جائحة كورونا والعمل مع المجتمع المدني والقطاع الخاص.

ولفت الموقعون على المقال أن “هذه المهمة ستستغرق وقتا وستتطلب التزاما ثابتا على مدى سنوات عديدة، وأنها ستحتاج إلى قيادة عالمية”.

 

المصدر: RT

زر الذهاب إلى الأعلى