ما تاريخ الفراولة.. وما تأثيرها على الجسم!
تعد الفراولة أو الفريز، من أنواع الفاكهة الغير تقليدية، وفي السابق كان لا يأكلها سوى الملوك، وأصبحت اليوم متاحة للجميع.
وأكدت الكاتبة كريستينا رومان في التقرير الذي نشرته صحيفة “الكونفيدينسيال” (elconfidencial) الإسبانية، إن الفراولة الطازجة من فواكه فصل الربيع، وهي غنية بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة، ناهيك عن كونها تحتوي على أقل نسبة من السكر الطبيعي مقارنة بالفواكه من نفس العائلة.
وتتوفر الفراولة في أكثر من 600 نوع يختلف في المذاق والحجم والملمس، ولكن تشترك الأنواع كلها في شكل القلب المميز واللبّ الأحمر.
ويعود تاريخها إلى أكثر من ألفي سنة، وتزرع في أجزاء كثيرة من العالم، ويوجد مئات الأنواع منها؛ ويعود سبب ذلك إلى تقنيات التهجين المخطط لها أو الطبيعية. وكانت الفراولة قديما -مثل العديد من الفواكه الأخرى- من الأطعمة الفاخرة التي لا يستطيع الحصول عليها سوى الملوك، وقد تغير هذا الأمر في منتصف القرن الـ19، في أعقاب بناء السكك الحديدية وتطوير وسيلة نقل أسرع، وهو ما سمح بشحن الفراولة إلى مسافات أطول، ليستمتع بها المزيد من الناس.
أما عن الفوائد التي يقدمها تناول الفراولة للجسم يومياً، منها الحصول على الفيتامينات و المغذيات، والفراولة تعزز مقاومة الدم للأكسدة، وتقي من أمراض القلب، كما أن رائحة الفراولة تثبط نشاط بكتيريا السل.
وتعد الفراولة من الأطعمة التي تحميك من “الشوارد الحرة”، وتعزز شعورك بالشبع، كما تساعد على تقليل نسبة الكوليسترول الضار.
ر. س