جزيرة بغداد السياحية تكشف عن خطة لتطوير مرافقها
أعلنت جزيرة بغداد السياحية، اليوم الاثنين، عن وجود خطة لتطوير وتأهيل مرافقها خلال المرحلة المقبلة، باعتبارها رئة بغداد الشمالية والمتنفس المناسب للترفيه.
وقال المدير المفوض لشركة تاج الوسام المستثمرة للجزيرة لؤي طعمة جبر، في بيان، تلقى “العراق أولاً” نسخة منه، إن “إدارة الجزيرة طورت من أساليب التعقيم والتعفير بالمرشات والكلور والتي شملت جميع المرافق فيها وعلى امتداد مساحتها البالغة 570 دونم، استعداداً لاستقبال الزائرين في أيام العيد، واتباع نفس الأساليب عند غلقها وقبل افتتاحها يومياً”.
وأردف أن “من مواصفات جزيرة بغداد أنه لايوجد فيها أي اكتضاض بسبب مساحتها الكبيرة والتي تقدر بـ570 دونم وهي مكان صحي ومفتوح باعتبارها “رئة بغداد الشمالية” كما يطلق عليها، وهي المتنفس المناسب للعوائل التي رابطت في منازلها طوال مدة الحظر بسبب جائحة كورونا”.
وتابع جبر أن “إدارة الجزيرة خصصت خلال أيام العيد عاملين لتفويج الاشخاص الذين يرومون الركوب في الألعاب الموجودة فيها”، مشيراً إلى أن “هنالك مراعاة للتباعد الاجتماعي في الطوابير، وتقليل نسبة الركوب في الألعاب قد تصل إلى النصف في أغلب الأحيان”.
وقدر عدد زائري جزيرة بغداد السياحية خلال ايام عيد الفطر بحسب البيان بـ “أكثر من 10 آلاف مواطن، وهو مايعادل ثلث طاقتها الاستيعابية في الأيام الاعتيادية التي تصل الى 30 ألف زائر”، مؤكداً أنها “تخضع لضوابط وقرارات الهيئة العليا للصحة والسلامة الوطنية، في حال الاستمرار بفرض حظر التجوال من عدمه”.
وأكد أن “سعر يبلغ ألفي دينار للشخص الواحد ويسثنى من ذلك الأطفال، ألا أن هذا المبلغ يشمل الدخول إلى العديد من المرافق الموجودة داخلها مجاناً كالحمامات أو غيرها من المرافق الأخرى”.
ونوه إلى “وجود خطة لتطوير وتاهيل الجزيرة خلال المرحلة المقبلة، إلا أن بعضها لاينفذ إلا بجهود الجهات المعنية كأمانة بغداد ومحافظة بغداد، كتطوير الشارع الممتد من جسر المثنى الى الفحامة والذي يعد رئيسياً بالنسبة للجزيرة وثانوياً لربط بغداد بالمحافظات الشمالية برصفه بالتراب استعداداً لتبليطه”.
ر. س