حمية الكيتو وأضرارها على الجسم

وأفادت الخبيرة ، أن “هذا النظام الغذائي يحظى بشعبية كبيرة، وفيه يتم استبعاد الأطعمة الكربوهيدراتية وتقليلها إلى الحد الأدنى المطلق، أولئك الذين يتبعون حمية الكيتو يستثنون الحبوب والمعكرونة والبطاطس والخبز وجميع الحلويات والفواكه وبعض الخضار النشوية – الجزر والبنجر. كل ما تبقى هو خضروات غير مغذية وغير نشوية، مثل الخضروات الورقية والطماطم والخيار والكوسا”.

وأشارت إلى، أن “المصدر الرئيسي للطاقة في هذا النظام الغذائي هو الأطعمة التي تحتوي على البروتينات والدهون، مثل اللحوم، ويفضل الأصناف الدهنية، والأسماك الدهنية، ومنتجات الألبان الدهنية، والبيض، بالإضافة إلى كمية كبيرة من الدهون في النظام الغذائي، بما في ذلك من أصل نباتي”.

وقالت الخبيرة لوسائل إعلامية، إنه”تم وضع هذا النظام الغذائي في الأصل لعلاج الأمراض العصبية لدى الأطفال ، وبشكل عام، تستخدم الآن لهذا الغرض. لكن في نفس الوقت، تناول هذا النظام الغذائي لفترة طويلة، والتمسك به، غير آمن”، مبينةً أنه” بعد كل شيء، فإن كمية كبيرة من الدهون، بما في ذلك من أصل حيواني، يمكن أن تكون سلبية. يؤثر على التمثيل الغذائي للدهون، ويزيد من مستويات الكوليسترول في الدم، بالإضافة إلى أن نقص الكربوهيدرات ليس جيد، لأن الأطعمة الكربوهيدراتية، من بين أمور أخرى، تحتوي على الألياف الغذائية وفيتامينات ب والمغنيسيوم الضرورية، على سبيل المثال، للجهاز العصبي المركزي. لذلك، فإن استبعادها طويل الأمد له تأثير سلبي على الصحة بشكل عام، وعلى الجهاز العصبي المركزي وعلى الجهاز الهضمي”.

ويذكر أن، ” هناك دراسات تظهر أن تناول اللحوم الحمراء خاصة إذا كانت مقليّة، والنقانق يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي. لذا، باختصار، لفتت الخبيرة الانتباه إلى حقيقة أن هذا النظام الغذائي غير موصى به لاتباعه بشكل مستمر”.