مصر.. ألقو جثة صديقهم في منطقة نائية طمعا في شقته
كشفت وسائل الإعلام المصرية جريمة قتل سوريين لصديقهما منذ 6 أشهر بمنطقة العبور وإلقاء جثته في منطقة فضاء طمعا في شقته.
ووقعت الجريمة في شهر نوفمبر من العام الماضي، حيث تلقت قوات الأمن بلاغا بالعثور على جثة رجل مسن داخل قطعة أرض فضاء، وبالانتقال تبين أن الجثة لشخص يدعى “م ب أ”، 59 سنة، سوري الجنسية، وبه آثار خنق حول الرقبة بالإضافة إلى وجود بعض الإصابات في أماكن متفرقة من الجسم.
تم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة التي قررت انتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة وصرحت بالدفن، وكلفت المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وظروفها وملابساتها وضبط الجناة.
وكشفت قوات الأمن أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من “ز أ ا”، 42 سنة، مقيم بالحي الأول بمدينة العبور، و”ن م ش”، 44 سنة، مقيم بالحي الأول بالعبور، وهما سائقان سوريان الجنسية.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين الاثنين وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات اعترفا بارتكاب الواقعة، وأضافا أنهما عند علمهما بأن المجني عليه يمتلك شقة بمنطقة العبور، قررا أن يجبراه على التنازل عن الشقة بالبيع لأحدهما، وفي نظير ذلك تم رصد خط سيره وتبين أنه يجلس أمام سنتر بمنطقة العبور، وذهبا إليه وتعرفا عليه وعرضا عليه توصيله إلى شقته بسيارة أحدهما، فوافق وركب معهما، وفي الطريق حاولا إجباره على التوقيع على عقد بيع الشقة، وعندما رفض قاما بخنقه بواسطة حبل تم إعداده مسبقا، وبعد التأكد من وفاته تم أخذ مبلغ 400 جنيه، كان بحوزته وهاتفه المحمول، وإلقاء جثته مكان العثور عليه، وتم إحالتهما إلى محكمة الجنايات التي أصدرت قرارها المتقدم.
المصدر: RT