أنجلينا جولي تعرب عن قلقها بعد زيارتها مخيم لاجئين في بوركينا فاسو
زارت النجمة الأمريكية، أنجلينا جولي، أمس الأحد، المخيم الواقع في جوديبو، شمال شرقي بوركينا فاسو، بحسب بيان رسمي من موقع المفوضة السامية لشؤون اللاجئين.
وأعربت أنجلينا جولي بصفتها سفيرة لمنظمة الأمم المتحدة للاجئين، عن قلقها الشديد، بعد زيارتها مخيم اللاجئين في بوركينا فاسو، غربي أفريقيا، الذي يؤوي آلاف الماليين الذين فروا من العنف في المنطقة.
حيث وصلت أنجلينا جولي إلى المخيم بطائرة مروحية، وبرفقتها وزير خارجية بوركينا فاسو، ألفا باري، لحضور احتفال هناك بمناسبة يوم اللاجئ العالمي.
Oscar-winning actor Angelina Jolie visits a refugee camp in Burkina Faso sheltering thousands of Malians who have fled jihadist violence in the region
Jolie visited the camp at Goudebou in her role as an ambassador for the UNHCR https://t.co/6t8UlSnTP7 pic.twitter.com/0h20zDfduQ
— AFP News Agency (@AFP) June 21, 2021
وحذرت الممثلة الحائزة على جائزة أوسكار من التداعيات الصارخة للسنة التاسعة على التوالي التي ارتفعت فيها أعداد النازحين على مستوى العالم.
وقالت إنها خلال 20 عاما هي عمر عملها مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، “لم تكن أبدا قلقة على هذا النحو” بشأن حالة النزوح البشري.
وأردفت أنجلينا جولي: “علينا أن نستيقظ على المسار الذي نسير فيه على الصعيد العالمي، فمع احتدام العديد من النزاعات، والاحتمال الحقيقي للغاية بأن تغير المناخ سيجبر عشرات إن لم يكن مئات الملايين من الناس على مغادرة منازلهم في المستقبل، مع عدم وجود إمكانية للعودة”.
وقالت، “الطريقة التي يحاول بها المجتمع الدولي معالجة الصراع وانعدام الأمن ليس صالحة، فهي غير منتظمة وغير متكافئة ومبنية على امتياز موروث، وتخضع لأهواء القادة السياسيين، وموجهة نحو مصالح الدول القوية”.
جدير بالذكر، تتعرض بوركينا فاسو لتأثر شديد بأزمة النزوح الحالية في منطقة الساحل في غرب ووسط أفريقيا، حيث أُجبر أكثر من 1.2 مليون شخص على الفرار من منازلهم منذ عام 2019، وقبل أسبوعين فقط، أُعدم 138 شخصا من قرية واحدة عندما داهم مسلحون قريتهم، صولهان، في منتصف الليل، ويعتبر الهجوم هو الأكثر دموية في البلاد منذ أكثر من 6 سنوات.
بالإضافة إلى، أنه لا يزال تمويل استجابة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة في بوركينا فاسو منخفضا للغاية، إذ تمت تلبية 22 بالمئة فقط من التمويل المطلوب.
بدوره، قال وندين أغ محمد، ممثل لاجئي جوديبو، إن “اللاجئين يتعرضون للضرب لأن الوضع الأمني يتدهور يوما بعد يوم، على الرغم من جهود سلطات بوركينا فاسو وشركائها وقوات الدفاع والأمن في منطقة الساحل”.
ر. س