“يوم عالمي للإبل” السعودية تخصص ’يوم 22 يونيو’ يوم عالمي لها
أفاد مؤسس ورئيس المنظمة الدولية للإبل في السعودية، فهد بن فلاح بن حثلين، اليوم الثلاثاء، تخصيص يوم 22 يونيو من كل عام، كيوم عالمي للإبل، للتذكير بـ”الإرث الكبير” للإبل.
وفي تغريدة له، قال فهد بن فلاح بن حثلين في “تويتر”: “دعمنا في المنظمة تخصيص يوم عالمي للإبل (22 يونيو) من كل عام للتذكير بالإرث الكبير للإبل”.
إقرأ المزيد:
بعد إطلاق “الوعول البرية” يصطاد أحدها.. والسلطات السعودية تتحرك
وأضاف: “نستضيف الدكتور عبد الرازق ككر، مؤسس اليوم العالمي للإبل، في محاضرة للتحدث عن أهمية هذا اليوم لدعم فعاليات وأنشطة الإبل في العالم”.
الجدير بالذكر أن الإبــل تشارك أصحابهــا مشاعرهم بالوفــاء والإخــلاص، فهي عندمــا يشــعرون بالخـوف فإنهـا تحـس بهـم وتخـاف وتضطـرب وتسـتعد وتراقـب مصــدر الخطــر حيــث تقــوم “بتشــنيف” آذانهــا وتمــد أعناقها لتتحســس مصدر الخطر وأين وجهته وحين يقترب الخطــر تنـذر أهلها، وتقـوم بالالتفاف حـول بعضها.
وتمتاز الإبل بعدد من الخصائص الجسمانية وأهمها: أن لها شفاه مشقوقة تُساعدها على تناول النباتات الشوكية بسهولة، كما تُمكنها من إغلاق فتحات الأنف أثناء العواصف الرملية، وتُصنف الإبل من المجترات، حيث تتمكن من تخزين الطعام والماء في أكياس داخل المعدة ثم تستعيده للمضغ مرة أخرى، كما تحتوي أعناقها الطويلة على غدد لعابية خاصة مهمتها ترطيب النباتات الجافة، مما يُمكنها من تناول أي طعام مهما كان، وسنامها قادر على تخزين الدهون الموجودة في طعامها لاستعمالها كمصدر للطاقة فيما بعد إذا لم يتوفر الطعام.
المصدر: RT