خبيرة اجتماعية تكشف عن سبب ارتفاع معدل الطلاق في السعودية
في وقت سابق، كشفت الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، عن ارتفاع معدل الطلاق في العام 2020 بنسبة 12.7%، مقارنة بالعام الذي سبقه (2019).
لذلك كشفت استشارية نفسية وأسرية سبباً مفاجئاً وراء ارتفاع معدل الطلاق وتدمير العلاقات الزوجية في السعودية.
جاء ذلك في مقابلة تلفزيونية أجراها برنامج “يا هلا” المذاع على فضائية “روتانا خليجية” مع الاستشارية الأسرية عبير باكدم.
وقالت باكدم إن مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي هم أحد أهم الأسباب التي برزت أخيرًا وراء ارتفاع حالات الطلاق في المملكة.
وتابعت: “المشاهير ساهموا بشكل كبير في تفكيك المنازل وتوتر العلاقة الزوجية”، ومضت موضحة: “عندما تظهر إحدى المشاهير وتصور خروجها مع زوجها وكيف أنهما سعداء، ونحن كمختصين نعرف أن هذا ليس الجانب الحقيقي لعلاقتهما، ولكن هناك الكثيرين لا يعرفون ذلك، ويشعرون بالنقص ويقارنون حياتهم بحياة هؤلاء المشاهير التي تضج بالفسح والبهجة”.
وقالت: “الآن، تقريبا، معظم المشاهير عندنا خاصة من النساء يقومون بتسويق الملابس والفسح والذهب والإكسسوارات، ما يسبب الكثير من الأذى للناس على خلفية شعورهم بالنقص وزعزة ثقة المشاهد في نفسه”، على حد قولها.
بالإضافة إلى، أنه لدى سؤالها عما إذا كانت عايشت بحكم تخصصها كاستشارية أسرية حالات طلاق نتيجة لمتابعة الزوجات للمشاهير من النساء، قالت باكدم: “خلال أسبوعين فقط جاءت لي حالتين من هذا النوع، وخلال فترة الحجر الكلي بسبب كورونا تعاملت مع 7 حالات زوجية وصلت إلى الانفصال بسبب مشاهير السناب شات“.
وأوضحت أن الكثير من الزوجات يشعرن بالنقص لأن زوجها لا يدللها بالشكل الذي تراه من المشاهير، ولا يوفر لها الأغراض التي تعتقد أنها موجودة لدى غيرها بشكل طبيعي.
وتابعت أن بعض الزوجات تطلب على سبيل المثال من أزواجهن إظهار الرومانسية بشكل علني كإمساك أيدهن في الأماكن العامة وتصوير تلك اللحظات ومشاركتها على “سناب شات”، وهو ما يرفضه الكثير من الرجال، كون المجتمع السعودي محافظ في الأساس مهما وصل من الانفتاح، فبالتالي تحدث خلافات لشعور الزوجة بالنقص، مقارنة بالمشاهير اللواتي يعرضن حياة خيالية، على حد قولها.
والعام الماضي، ارتفعت معدلات الطلاق في السعودية بنحو 13% مقارنة بـ 2019، بحسب إحصاءات رسمية.
وبحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، بلغ إجمالي عدد صكوك الطلاق 57 ألفا و595 صكاً، سجلت أغلبها في الشهور الـ3 الأخيرة من 2020.
ر. س