كوريا الشمالية تستعين بـ”الحمير الحصاوي” المصرية عام 1976.. والسبب!

أوضحت وسائل إعلامية، عن سبب طلب كوريا الشمالية رسمياً الاستعانة بالحمير الحصاوي المصرية، عام 1976، حسبما ذكرت مجلة “آخر ساعة” في عددها الصادر بتاريخ 5 مايو/أيار من ذلك العام.

 

وأفادت “بوابة أخبار اليوم” تفاصيل الصفقة التي وصفتها بأنها “أحد أغرب صفقات الاستيراد”، حيث طالبت سلطات كوريا الشمالية وقتها من مصر تزويدها بالحمير المصرية “الحصاوي” لتحسين سلالة الحمير التي لديها واستخدامها في الزراعة.

 

بالإضافة إلى، أن كوريا الشمالية طلبت من مصر استيراد 200 حمار حصاوي على أن تقوم بدفع ثمنها نقدا وبالعملة الصعبة، من أجل استخدامها في المزارع الجماعية في مختلف أنحاء البلاد، مشترطة بعض المواصفات في الحمير التي ترغب في استيرادها من مصر.

جدير بالذكر، حددت كوريا الشمالية مواصفات الحمير المطلوب استيرادها، حيث طلبت أن تتراوح أعمارها من سنة إلى خمس سنوات، بجانب أن تكون 90% من الحمير المصدرة من الإناث.

 

بدورها، أعدت المصلحة البيطرية في وزارة الزراعة المصرية مواصفات خاصة للحمير المطلوب تصديرها من أجل الحفاظ على السمعة العالمية للحمير الحصاوي في بلاد العالم المختلفة، حيث تم تشكيل لجنة من الأطباء البيطريين للكشف على الحمير وإصدار شهادات طبية تثبت خلوها من أي أمراض معدية قبل تصديرها.

 

وتم الاتفاق، بالفعل، على أن تمر باخرة كورية على ميناء بورسعيد خلال أسبوعين من التوصل إلى الاتفاق لنقل الحمير الحصاوي من مصر إلى كوريا الشمالية.

 

وفي سياق متصل، أثار نبأ العثور على عشرات الحمير مذبوحة ومسلوخة في منطقة في صعيد مصر، جدلا واسعا ومخاوف لدى المواطنين من استخدام لحومها في محال الشواء.

وعثر المواطنون في نجع عرب الخور، في محافظة سوهاج (جنوبا)، الأحد الماضي، على عشرات الحمير مذبوحة ومسلوخة الجلد.

 

من جانبه قال الدكتور أحمد حمدي، مدير إدارة المجازر والتفتيش على اللحوم في مديرية الطب البيطري في سوهاج، في تصريحات لموقع “مصراوي”، إنه جرى الانتقال إلى مكان العثور على الحمير المذبوحة في المكان المشار إليه.

 

وأضاف أنه بمعاينة المكان، تبين العثور على جثث 30 حمارًا مذبوحًا، ومفقود الجلد فقط، ولا يوجد أي نقص أو اختفاء من باقي أجزاء أجسام الحيوانات.

 

وأكد حمدي أن الدافع وراء ارتكاب الواقعة هو تجارة الجلود وليس تجارة اللحوم، وهو ما تؤكده سلامة أجسام الحيوانات، مشيرًا إلى أن الواقعة يرجح ارتكابها يوم السبت الماضي.

 

ر. س

زر الذهاب إلى الأعلى