حالة فوضى تسود الانتخابات البلدية في نيويورك.. والسبب؟

أفادت تقارير صحفية، اليوم الخميس، بأن الانتخابات البلدية في نيويورك سادتها حالة من الفوضى، على خلفية “خطأ” في فرز بطاقات الاقتراع، أثناء الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي.

 

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، تابعها “العراق أولاً”، أن “المكتب الانتخابي في المدينة نشر نتائج أولية. تكشف عن منافسة حامية بين الشرطي السابق إريك آدامز الذي كان يتقدم بفارق طفيف على منافسته الأقرب كاثرين غارسيا، مع 51% مقابل 49%. قبل فرز الأصوات المدلى بها عبر البريد”.

وأضافت، أنه “بعد بضع ساعات، أُلغيت النتائج المعلنة وتحدث المكتب عن “فرق” في الأعداد، وأشار بعدها إلى أنه نسي إلغاء أعداد بطاقات الاقتراع التجريبية التي استُخدمت لضمان حسن سير النظام، في المجمل، تم احتساب حوالي 135 ألف بطاقة اقتراع إضافية، فضلاً عن أكثر من 800 ألف بطاقة أُدلي بها بالفعل”.

وفي السياق ذاته، اعتذر المسؤولون، عن “هذا “الخطأ” وقالوا إنهم سحبوا البطاقات التجريبية من التعداد الجديد، لكن من دون نشر نتائج أولية محدثة”.

هذا، وأثار الأمر الغضب في نيويورك، حيث يُشتهر المكتب بسمعة سيئة، إذ يُتهم بشكل منتظم بعدم الكفاءة والتراخي. كما يزيد هذا الفشل في التعداد من ضبابية نتيجة الاقتراع الذي أُجري وفق نظام جديد للتصويت قائم على ترتيب الخيارات، يسمح بالتصويت في نفس بطاقة الاقتراع لما يصل إلى خمسة مرشحين على أن يتم ترتيبهم بحسب الأفضلية، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.

وأثناء الفرز، يتم استبعاد المرشح الذي جاء في المركز الأخير، ومن ثم تتم إعادة توزيع الأصوات المدلى بها لصالحه على الخيار الثاني للناخبين، وهكذا دواليك حتى يتجاوز مرشح ما عتبة 50%.

 

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالعراق أولاً

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالعراق أولاً

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى