جملة قرارات يتخذها مجلس الوزراء خلال جلسته المنعقدة اليوم..التفاصيل

ترأس رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، الجلسة الاعتيادية السادسة والعشرين لمجلس الوزراء، تمت فيها مناقشة مستجدات الأحداث في البلاد، وبحث الموضوعات المدرجة ضمن جدول الأعمال، ويأتي في مقدمتها ملفا الكهرباء والأراضي السكنية للمواطنين.

وذكر المكتب الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء، في بيان تلقى “العراق أولا” نسخة منه، أنه “قد شهدت الجلسة مناقشات مستفيضة ومطولة بشأن ملف الكهرباء، وتم استعراض تقرير مفصل من وزارة الكهرباء عن التحديات والمعوقات وأهم الحلول المقترحة لمعالجة المشكلة”.

وفي هذا الصدد أشار الكاظمي إلى “المحاولات التخريبية التي استهدفت أبراج الطاقة الكهربائية الأسبوع الماضي، والتي كانت تهدف إلى إعاقة سقف الإنتاج الأعلى الذي وصلنا إليه”. مؤكدا أن “التحقيق سيكشف قريباً الأسباب الكاملة وراء تراجع الطاقة الكهربائية في البلاد، والاستهداف المتكرر لأبراج النقل”.

وشدد على “ضرورة رفع حالة التأهب لدى القوات الأمنية من اجل حماية محطات التوليد وأبراج نقل الطاقة”، مشيرا إلى “التمكن من إحباط عدد من المحاولات التخريبية والإرهابية، والقاء القبض على عدد من المخربين وقتل اخرين، وكان آخر ما تم احباطه محاولة آثمة حدثت صباح هذا اليوم”.

وأكد رئيس مجلس الوزراء، أن “هذه الحكومة عملت على زيادة إنتاج الطاقة الكهربائية، وافتتاح محطات عديدة، وهي ماضية في زيادة الإنتاج وتذليل العقبات لافتتاح المحطات والتعاقد”، مبينا أن “سوء التخطيط والفساد والفوضى في اتخاذ القرارات يمثل تركة ثقيلة في ملف الكهرباء، وتعمل الحكومة الحالية على تجاوزها ووضع هذا الملف على الطريق الصحيح”.

كما أضاف البيان “بعد أن ناقش مجلس الوزراء ما مدرج على جدول أعماله فيما يتعلق بملف الكهرباء، اتخذ قرارات تخص قطاع الكهرباء تتمثل بتذليل العقبات أمام العديد من المشاريع وحماية الأبراج، وقيام شركات وزارة النفط الرابحة بإقراض شركات وزارة الكهرباء بمبلغ (50) مليار دينار لتغطية النفقات الطارئة، ويتم تسديد المبلغ خلال سنة واحدة”.

وناقش مجلس الوزراء أيضاً “ملف تخصيص قطع الأراضي السكنية للمواطنين، وحق كل عائلة بامتلاك سكن لائق يحفظ كرامتها”.

وقد أكد الكاظمي “متابعته شخصياً للفريق الفني الخاص بالموقع الإلكتروني لإطلاقه قريباً، حيث تم اللقاء بهم اليوم للاطلاع على المستجدات فيما يخص المشروع وإطلاق الموقع، الذي سيضمن توزيعاً عادلاً وشفافاً وبعيداً عن المحسوبيات، ووفقاً لمجموع النقاط التي سيحصل عليها كل مواطن”.

وأوضح أن “خطة الحكومة في منح الأراضي ستشمل توزيع 550 ألف قطعة أرض سكنية ابتداءً. وقد تمكنت الحكومة خلال الأشهر الماضية من إكمال إفراز أراضي 17 مدينة جديدة في جميع المحافظات باستثناء الإقليم، وأصبحت أراضي 8 مدن منها مكتملة فنياً، وجاهزة للتوزيع بواقع أكثر من 338 ألف قطعة سكنية”.

فيما وجه “الأجهزة الحكومية المعنية ببذل قصارى الجهد، لتوفير أكبر عدد ممكن من قطع الأراضي لشرائح المجتمع العراقي كافة”.

وأكد الكاظمي أن “كل الفئات التي ليس لديها سكن، ولم يسبق أن استفادت من قطعة أرض منحتها الدولة ستشمل بالحصول على قطعة أرض”، مشدداً على أن “الأولوية في قطع الأراضي ستكون لعوائل الشهداء، والطبقات الفقيرة، والعوائل ذات المداخيل الأوطأ”.

وبيّن الكاظمي أن “هناك مبادرة أخرى موازية لمبادرة توزيع الأراضي السكنية، تتمثل بمنح القروض للمواطنين لأجل المساعدة في بناء وحداتهم السكنية على أراضيهم؛ مما سينشط حركة العمران ويوفر المزيد من فرص العمل”.

وشهدت الجلسة وفقا للبيان “استعراض عمل لجنة تعزيز الإجراءات الحكومية للحد من انتشار جائحة كورونا، خصوصا في ضوء التزايد الملحوظ في اعداد الاصابات المؤشرة مؤخرا، حيث تم الاتفاق على عقد جلسة للجنة العليا للصحة والسلامة في وقت قريب”.

وفيما يخص الاستعدادات لزيارة عرفة جرت الموافقة على “تخصيص وزارة المالية مبلغ (2000000000) دينار، فقط مليارا دينار إلى محافظة كربلاء المقدسة من احتياطي الطوارئ، لغرض تأمين نفقات زيارة عرفة وتقديم الخدمة للزائرين، استناداً إلى أحكام المادة (5) من قانون الموازنة الاتحادية العامة للسنة المالية/ 2021”.

وفيما يخص جهود الحكومة في الإصلاح ومحاربة الفساد والهدر والتخطيط الصحيح للتنمية الاقتصادية في البلد جرت الموافقة بحسب البيان أيضا. على “قرار المجلس الوزاري للخدمات الاجتماعية رقم (1 لسنة 2021)، المتضمن التعاقد مع إحدى الشركات العالمية الكبرى المختصة في الإدارة بصفة استشاري للحكومة من وزارتي التخطيط والمالية، كلاً بحسب مهماته المثبتة في قانونه، أو بصورة مشتركة وبما يضمن تقديم المشورة المثلى لمجلس الوزراء وتهيئة المؤشرات الإقتصادية والمالية لتوجيه المسار التنموي على المستوى الكلي والمستويين القطاعي والمكاني”.

وأردف الببان “حيث وافق المجلس على تولي وزارة التخطيط التعاقد مع الشركات والمكاتب الاستشارية العالمية والمحلية المتخصصة في مجال إدارة المشروعات وتنفيذها، وإعداد دراسات الجدوى بما يضمن أداء أفضل تناسق وسرعة لإدارة المشروعات وتنفيذها”.

كما وافق على “تولي جهات التنفيذ (الوزارات القطاعية، والمحافظات، والهيئات)، الاستعانة والتعاقد مع الشركات والمكاتب الاستشارية العالمية والمحلية المتخصصة في مجال إدارة المشروعات وتنفيذها، وإعداد دراسات الجدوى، بما يضمن أداءً أفضل وتناسقاً وسرعة لإدارة المشروعات وتنفيذها”.

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام اضغط على الرابط التاليالعراق أولاً

كما يمكنك متابعتنا على فيسبوك بالضغط على الرابط التاليالعراق أولاً

زر الذهاب إلى الأعلى