دراسة تحذر من خطورة تناول بعض أجزاء لحم الأضحية
حذرت دراسات علمية مثبتة في مراكز البحث العلمي في مصر من خطورة تناول بعض أجزاء لحم الأضحية بكثرة، لتأثيرها السلبي على وظائف الجسم البشري.
وأوضح الخبير، أن هذه الأجزاء مثلا، قد تحتاج وقتا أكبر للهضم، وتشمل الكبد والطحال على سبيل المثال، فيما تزيد نسب الدهون والكوليسترول في أجزاء أخرى مثل المخ، والذي يفضل تناول كمية لا تزيد على 70 غراما منه.
وأشار إلى أن لحم الأبقار يحتوي على 240 سعرا حراريا لكل 100 جرام، ويرتفع هذا المعدل إلى 280 سعرا حراريا في لحم الضأن، فيما يحتوي الكبد والكلاوي على 136 سعرا و131 سعرا على التوالي.
ونصح باستخدام بعض المنكهات الغذائية الطبيعية مثل الفلفل الأسود، لأنه يحتوي على مركب ببرين الذي يعزز عملية امتصاص الفيتامينات من مجموعة “ب” وعنصر السلينيوم المتوافر في لحم الضأن.
ولتخفيف الحموضة واضطرابات المعدة خلال أيام عيد الأضحى المبارك، نصح الخبير بتناول الفواكه والأعشاب المحتوية على بعض المركبات مثل الزنجبين في الزنجبيل والفيسيين في التين، موضحا أن هذه المكونات تساعد الجهاز الهضمي على هضم اللحوم.
وشدد على أن مرضى ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، ينبغي لهم عدم الإفراط في تناول اللحم الضأن والكبد والمخ، ناصحا أيضا مرضى النقرس والكلى بخفض كمية البروتين التي يتناولونها بشكل عام، لتجنب إجهاد الكلى أو ارتفاع حمض البوليك في الدم، لافتا إلى أن مرضى الكبد يسمح لهم بكمية قليلة في حدود 50 جراما.
وعن مرضى السكر، ينصح بتناول 70 غراما أو أقل من اللحوم الحمراء يوميا، وبالنسبة لكبار السن والأشخاص الذين تقل لديهم كفاءة الجهاز الهضمي، ينبغي تناول كمية في حدود 50 غراما من لحم الرقبة والظهر ويفضل اللحم المسلوق جيدا.