الزراعة تعلن خطة لدعم المنتج المحلي موضحة استئناف مشاريع بمختلف المجالات بعد منع الاستيراد
أعلنت وزارة الزراعة، اليوم الأحد، عن وجود خطة لدعم المنتج المحلي، مبينة استئناف أكثر من 6000 مشروع بمختلف المجالات بعد منع الاستيراد.
وافاد الوكيل الفني لوزارة الزراعة ميثاق عبد الحسين للوكالة الرسمية، تابعه “العراق أولاً”، إن “هنالك خطة لدعم المنتج المحلي ليتمكن من النمو مجددا. وما يوفره من إمكانية تشغيل الكثير من الايدي العاملة من الشباب”.
وتابع ، أن “منع الاستيراد بصورة تنظيمية أعطى مجالا لنمو مشاريع كثيرة. حيث هنالك زيادة ملحوظة بعدد مشاريع الدواجن، إذ بلغت الحقول التي استأنفت العمل مجددا في مجال التربية وانتاج البيض اكثر من 6000 مشروع جديد وبمختلف الطاقات. كما تم تشغيل العديد من المجازر والحلقات التشغيلية المرتبطة بها”.
ولفت إلى أن “هنالك معالجات تدرسها وزارة الزراعة منها معالجة ارتفاع اسعار البيض. والدواجن من خلال تنظيم عملية العرض والطلب ومراقبتها”.
وأضاف، “كما تم تكليف الشركة العامة للتجهيزات الزراعية التابعة للوزارة بالتدخل المباشر لتوفير البيض والدواجن عند شحهما او ارتفاع اسعارهما. بالتنسيق مع وزارة الزراعة في اقليم كردستان عن طريق التنسيق لدخول منتجات الاقليم عبر منافذ تحددها الشركة بكميات لا تؤثر على اسعار المنتج المحلي”.
وأكد أنه “تمت السيطرة على تهريب الدواجن من خلال منع الاستيراد، حيث إن قرارت منع الاستيراد ومنتجاتها وبالتعاون من كافة الجهات الامنية. أدت الى ضبط الكثير من المحاولات لدخول هذه الدواجن ومنتجاتها عبر منافذ غير شرعية ووسائل غير صالحة للنقل”.
ولفت إلى أن “منع التهريب له انعكاسات ايجابية كثيرة، منها توفير منتجات صالحة للاستهلاك. ولكن ما يزال البعض يحاولون بين الحين والآخر إدخال بعض هذه الشحنات الى الاسواق. والهدف منها اغراق السوق بالمنتجات غير الصالحة للاستهلاك”.
وأكد أن “تعاون الوزارة مع مختلف الجهات الامنية أدى الى ضبط الكثير من هذه الشحنات في كثير من السيطرات”. مبيناً أن “الهدف الرئيس هي السيطرة على التهريب ومنع دخول اغذية غير صالحة وغير معلومة المصدر”.
وبين أن “وزارة الزراعة تراقب ارتفاع اسعار البيض والدواجن. وستتدخل لخفض الاسعار كلما دعت الحاجة لذلك، وأصبح ذلك إلزاما للتخفيف عن الموطن”.
ولفت من جانب آخر إلى أن “وزارة الزراعة تقوم سنويا وعبر دائرة البيطرة بحملات رش مجانية للمبيدات. هدفها القضاء على القراد الناقل لفيروس مرض حمى القرم كونغو النزفية”.
وأكمل، أن “هذه الحملات تشمل تغطيس الاغنام ورش الحيوانات الاخرى، فضلا عن رش الحظائر واماكن تواجد الحيوانات في المناطق الموبؤة او التي تم تسجيل اصابة بشرية فيها. حيث إن الفيروس ينتقل من الحيوان المصاب الى الانسان مباشرة عبر الاحتكاك، حيث تتعرض الحيوانات إلى العض بواسطة القراد الحامل للفيروس وعند احتكاك الانسان بالحيوانات الحاملة للفيروس. او أنه يتعرض الى عضة مباشرة من قبل القراد، فإنه يتعرض الى الاصابة”.
وبين أن “مرض حمى القرم كونغو النزفية منتشر في أغلب دول العالم وكذلك دول الجوار. ويعد العراق من اقل البلدان التي تسجل اصابات سنوية. وذلك نتيجة تنفيذ الخطة السنوية لمتابعة ورش الحيوانات والسيطرة على القراد”.
ر. س