التربية تحسم الجدل بشأن الموعد النهائي لبدء العام الدراسي
حسمت وزارة التربية، اليوم الثلاثاء، الجدل بشأن الموعد النهائي لبدء العام الدراسي الجديد، موضحة أنها لم تحدّد، حتى الآن.
وقال المتحدث باسم الوزارة حيدر فاروق في تصريح للوكالة الرسمية، تابعه “العراق أولاً”، إن “وزارة التربية لم تحدد حتى الآن موعداً نهائياً لبدء العام الدراسي الجديد لكي يتم التريث به”.
ولفت إلى أن “الأيام المقبلة ستشهد إجراء الامتحانات النهائية لطلبة الصف السادس الاعدادي”.
وتابع فاروق، أنه “في الفترة المقبلة سنشهد أخذ اللقاح المضاد لفيروس كورونا ويتحدد على أساسه الدوام الحكومي، وأن تكون هنالك عملية تعليمية تسير بشكل أفضل من السابق”.
وعلق فاروق، بشأن إجراء امتحانات الصف الثالث في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتسجيل إصابات مرتفعة بكورونا، بأن “امتحانات الثالث متوسط انطلقت يوم الأحد، وكان من المزمع إجراؤها في الرابع من الشهر الماضي، إلا أنها تأجلت لأسباب فنية تخص المجتمع”.
وأشار إلى أن “الامتحانات انطلقت في ظل تحضيرات وقائية كتعفير المراكز والزام الطلبة بارتداء الكمامات”.
وتابع، أن “هنالك خلية أزمة تدار من وزارتي التربية والكهرباء حيث إن الأخيرة طالبت التربية بتحديد أماكن المراكز الامتحانية لتزويدها بالطاقة خلال ساعات تأدية الامتحانات”، مبيناً أن “التعاون بين الخلية تم عبر الواتساب لكي تكون الإجراءات سريعة”.
وبين، أن “هناك إشكالات معينة حدثت وهي أن المدارس تقع ضمن الأحياء السكنية وليس بمعزل كما في الجامعات التي يمكن تغذيتها بخط كهربائي مستقل، لذلك ربما من الممكن أن ينقطع التيار الكهربائي في مركز امتحاني أو منطقة على حساب منطقة أخرى”.
وبين فاروق أن “أخذ المسحة من شأن وزارة الصحة حيث إنها تؤخذ داخل المراكز الصحية وليس داخل المراكز الامتحانية، ومن يشك بإصابته من الممكن أن يأتي بورقة فحص طبية من المركز الصحي كي يتم تأجيل الامتحان”.
وأوضح، أن “أي طالب يشعر بإصابته يجب أن يكون ضمن ورقة من المركز الصحي للمركز الامتحاني كي يدون بأنه مصاب وليس غائبا”.
ر. س