ما العادة التي قد تزيد من فرص إطالة عمرك.. دراسة تجيب!

 

الموت استحقاق لا مفر منه، وفي الواقع هناك مجموعة من العوامل التي تسهم في فرملة عجلة الشيخوخة، وهنالك عوامل تساعد على إطالة عمرك.

 

ويمكنك أن تزيد من فرص إطالة عمرك بنسبة تصل إلى 50%، وذلك بعامل جديد  بعيد عن ممارسة تمارين رياضية أو اتباع نظام غذائي معين كما تبادر إلى ذهنك.

 

ومن المعروف أنه سابقاً وجدت دراسات مكثفة ارتباطا بين اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة من جهة وبين زيادة متوسط ​​العمر المتوقع.

 

ومع ذلك، هناك أيضا عادات نمط الحياة التي يمكن أن تؤثر على متوسط ​​العمر المتوقع الخاص بك والتي لا تقع ضمن هذه الفئات.

 

وفقا للدراسة المنشورة في مجلة PLOS Medicine Research، يمكن أن يزيد أحد هذه الأنشطة من فرصك في البقاء على قيد الحياة بنسبة هائلة تصل إلى 50%، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.

تقدم الدراسة حجة قوية لتعزيز العلاقات الاجتماعية، حيث تم ربط نوعية وكمية العلاقات الاجتماعية للأفراد بالصحة العقلية وكذلك بكل من الأمراض المزمنة والوفيات.

لتقييم تأثير العلاقات الاجتماعية على زيادة فرصة إطالة العمر، أجرى الباحثون مراجعة تحليلية تلوية.

سعى الباحثون إلى تحديد مدى تأثير العلاقات الاجتماعية على خطر الوفاة، والعوامل التي قد تخفف من المخاطر.

تم استخراج البيانات عن العديد من خصائص المشاركين، بما في ذلك سبب الوفاة، والحالة الصحية الأولية، والظروف الصحية الموجودة مسبقا.

بالاعتماد على 148 دراسة، وضع الباحثون احتمالية بنسبة 50% للبقاء على قيد الحياة للمشاركين ذوي العلاقات الاجتماعية الأقوى.

على الرغم من صعوبة قياس العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة على وجه التحديد، إلا أن هناك أدلة قوية على أن العديد من البالغين الذين تبلغ أعمارهم 50 عاما أو أكثر معزولون اجتماعيا أو معزولون بطرق تعرض صحتهم للخطر.

تستشهد مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بعدد من الدراسات التي وجدت أن العزلة الاجتماعية تربط بين نتائج صحية سيئة.

في إحدى الدراسات، زادت العزلة الاجتماعية بشكل كبير من خطر تعرض الشخص للوفاة المبكرة من جميع الأسباب، وهو خطر قد ينافس مخاطر التدخين والسمنة وقلة النشاط البدني، كما تقول الأبحاث.

وفي حالات أخرى، ارتبطت العزلة الاجتماعية بحوالي 50% زيادة في خطر الإصابة بالخرف.

علاوة على ذلك، ارتبط ضعف العلاقات الاجتماعية (التي تتميز بالعزلة الاجتماعية أو الوحدة) بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 29% وزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 32%.

تشير أدلة أخرى إلى أن الشعور بالوحدة يرتبط بارتفاع معدلات الاكتئاب والقلق والانتحار.

كما ارتبط الشعور بالوحدة بين مرضى قصور القلب بزيادة خطر الوفاة بنحو أربعة أضعاف، وزيادة خطر دخول المستشفى بنسبة 68%، وزيادة خطر زيارات قسم الطوارئ بنسبة 57% في دراسة واحدة.

ر. س

زر الذهاب إلى الأعلى