ما الذي قد يسرع الشيخوخة ويجعل النساء يبدين أكبر بـ 7 سنوات.. دراسة تجيب!
من المعروف أن معظم السيدات والفتيات، تخاف من فكرة التقدم بالعمر، خوفاً من فكرة التجاعيد التي تظهرها بعمر أكبر من عمرها الحقيقي.
وبحسب تقارير صحية، أجرت مجموعة من الباحثين الأمريكيين دراسة علمية لمعرفة التغيرات البيولوجية التي تطرأ على المرأة بعد الولادة، وهل يؤثر ذلك على أن تبدو أكبر بسنوات من عمرها!
وتوصلت نتائج دراسة الباحثين التي تم نشرها في مجلة “سليب هيلث”، إلى أن “الولادة تجعل المرأة تبدو أكبر من 3 إلى 7 سنوات”.
وقام الباحثون بأخذ عينات دم من 33 امرأة، تتراوح أعمارهن بين 23 سنة و45 عاما. وتم استخدام أحدث طرق لتحليل الحمض النووي.
وتوصل الخبراء إلى استنتاج مفاده أن:
“الولادة يمكن أن تكون سببا في تسارع الشيخوخة، حيث تقصر التيلوميرات لدى النساء اللواتي ولدن (وهي أجزاء من الكروموسومات تتقلص مع تقدمهن في العمر) والذي يعتبر أحد مؤشرات العمر البيولوجي: فكلما تقدمت الخلية في العمر، كانت التيلوميرات الخاصة بها أقصر”.
ووفقًا للعلماء، “ترتبط عملية الشيخوخة بنقص النوم لدى الأمهات الشابات، حيث اتضح أنه بعد عام واحد من الولادة، كان العمر البيولوجي للنساء اللائي ينمن أقل من سبع ساعات في اليوم أكبر بـ3-7 سنوات من عمر الأمهات اللائي سمحن لأنفسهن براحة أطول”.
وقالت رئيسة الدراسة، جوديث كارول: “الأشهر الأولى من الحرمان من النوم بعد الولادة يمكن أن يكون لها آثار سلبية طويلة المدى. فالنوم أقل من سبع ساعات في اليوم يضر بالصحة ويزيد من مخاطر الأمراض المرتبطة بالعمر”.
وخلص الباحثون إلى أن “كل ساعة راحة إضافية تنعش الأمهات وتمنعهن من الشيخوخة”.