’لتحقيق الأمن الغذائي’… الزراعة تستعد لإعداد الخطة الشتوية
كشفت وزارة الزراعة، اليوم الخميس، عن هدف الخطة الشتوية التي يتم الإعداد لها، والمتمثل بتحقيق الأمن الغذائي في محصولي الحنطة والشعير، وأن إنتاج الحنطة كونها جزءاً مهماً من البطاقة التموينية في العراق.
وقال المتحدث باسم الوزارة حميد النايف في تصريح للوكالة الرسمية، تابعه ” العراق أولاً“، إن “وزارة الزراعة تستعد لإعداد الخطة الشتوية من خلال تحديد المساحات المزروعة. والمعدة من قبل مديريات الزراعة وتبويبها وعرضها على اللجنة المشتركة ما بين وزارة الزراعة. ووزارة الموارد المائية لأجل إقرارها من خلال تخصيص المياه لها”.
وبين النايف، أن “الوزارة تطمح للمحافظة على المساحات المزروعة كل عام”.
وأضاف أيضا، أن “المساحات المزروعة قد تتناقص قليلاً إذا انخفضت الكميات الإروائية مع قلة الأمطار”.
فيما نوه ” معرباً عن أمله أن وزارة الموارد المائية توفي بتوفير الكميات الكافية من المياه”.
كما تابع أن “الوزارة تهدف في الخطة الزراعية لهذا الموسم. وخاصة بمحصول الحنطة والشعير للوصول إلى تحقيق الأمن الغذائي”.
وأوضح النايف، أن “ذلك يعتمد على تخصيص المياه للمساحات المزروعة. إضافة إلى تساقط كميات من الأمطار”.
وأكد أن “هدفنا هو المحافظة على انتاج الحنطة لأنها جزء مهم من البطاقة التموينية في العراق. ونبتعد عن الاستيراد”.
وفي نفس السياق، أعرب عن أمله بـ”منح مستحقات الفلاحين لأن ذلك يدفعهم الى تأهيل أراضيهم. وشراء الأسمدة والبذور المدعومة من قبل الوزارة، فضلاً عن مدخلات زراعية كثيرة”.
وأشار الى أن “المستحقات المالية للفلاحين مازالت حتى الأن لدى وزارة التجارة”، موضحاً أن “الوزارة تطمح إلى دعم قطاع الدواجن لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين من خلال بيض المائدة والدجاج اللاحم. وذلك يحتاج إلى دعم حكومي”.
وشدد على أمله بـ”توفير ذلك في موازنة 2022 المقرر أعدادها في الأشهر المقبلة”. مبيناً، أن “ما يخص الموسم الشتوي هو ضمن موازنة 2021 التي قلَّ فيها الدعم للقطاع الزراعي”.
ودعا النايف، إلى “إبعاد القطاع الزراعي عن مسألة الموازنات وقلة السيولة النقدية، لكون هذا القطاع يمثل 60% من الشعب العراقي”. مشدداً على “ضرورة أن تدعم الدولة هذا القطاع للوصول الى الاكتفاء الذاتي. وتصدير الفائض وتعظيم إيرادات الدولة”.