الكاظمي يستقبل وفداً عسكرياً أمريكياً للبحث في إنهاء الوجود العسكري نهاية العام
اتفق رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، مع وفد عسكري أمريكي على عقد اجتماع بشأن إنهاء الوجود العسكري نهاية العام.
وأفاد المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء في بيان تلقى “العراق أولاً” نسخة منه، أن ” رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، استقبل وفداً عسكرياً أمريكياً برئاسة قائد القيادة المركزية الأمريكية. الفريق الأول كينيث ماكنزي، برفقة السفير الأمريكي في العراق ماثيو تولر”.
وأكد الكاظمي أثناء اللقاء، على “أهمية تكاتف الجهود الدولية ضد خطر الإرهاب والفكر التكفيري المتطرف. اللذين يهددان المنطقة والعالم بأسره”. مضيفاً أن “العراق سيبقى فخوراً بالنصر الذي حققه ضد أعتى التنظيمات الإرهابية في العصر الحديث”.
وأوضح إن “الإسناد والدعم والتدريب التي حصل عليها العراق من جميع أشقائه وأصدقائه. كانت كلها عنصراً أساسياً في تحقيق ذلك النصر، وفي رفع مستوى قدرات القوات الأمنية بالنحو الذي مكّن الحكومة. من الانتقال في العلاقة مع التحالف الدولي، إلى مرحلة إنهاء المهام القتالية”.
ولفت البيان الى ان الفريق الأول ماكينزي أثنى على “التنامي المستمر لقدرات القوات الأمنية العراقية ومهاراتها. وقدرتها على القيام بالأدوار القتالية ضد الإرهاب بكفاءة وشجاعة، مع انتقال مهمة التحالف الدولي إلى المشورة والتدريب والتعاون الاستخباري”.
ولفت إلى أن “مراسم التي جرت اليوم، وشهدت تسليم قيادة التحالف إلى اللواء جون برينان. خلفاً للفريق بول كالفيرت، تمثل إحدى خطوات تحقيق هذا الانتقال”.
وأكد ماكينزي أن “تخفيض مستوى التواجد العسكري الأمريكي. لن يضعف من التزام الولايات المتحدة الأمريكية بالعلاقة الاستراتيجية الأوسع مع العراق. في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها. فضلاً عن العلاقة الأمنية، وفقاً لمخرجات الحوار الاستراتيجي بين البلدين”.
وبحسب البيان، تم الاتفاق خلال اللقاء على “عقد اجتماع جديد للجنة العسكرية التقنية العراقية ونظيرتها الأمريكية. من أجل تنفيذ الخطوات المتبقية من مخرجات الحوار الاستراتيجي، ولاسيما ما يخص إنهاء وجود القوات القتالية الأمريكية نهاية هذا العام.وذلك بعد أن تحقق خفض مستوى التمثيل العسكري لقيادة التحالف. انسجاماً مع المرحلة الجديدة غير القتالية لدوره في العراق”.