الكاظمي: الانتخابات النيابية المبكرة تمثل الحل الوحيد لمشكلات العراق
صرح رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، أن عقد الجلسة الاستثنائية جاء لقرب الانتخابات البرلمانية التي ستجري بموعدها المقرر في 10 تشرين الأول المقبل. وقرب الزيارة الأربعينية.
وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، تلقى “العراق أولاً” نسخة منه، أن “رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي عقد جلسة استثنائية لمجلس الوزراء، وتحدث بها عن مجموعة من النقاط”.
وقل الكاظمي “نعقد الجلسة الاستثنائية هذا اليوم؛ لقرب الانتخابات البرلمانية التي ستجري بموعدها المقرر في 10 تشرين الأول المقبل. وكذلك قرب الزيارة الأربعينية لاستشهاد الإمام الحسين (عليه السلام)”.
وأضاف أيضا، “خصصنا 80 ألف تأشیرة للدول الإسلامية للمشاركة في مراسيم الأربعين. ونوجّه أمانة مجلس الوزراء بالإسراع في إبلاغ القرارات. وعلى الوزارة الخارجية إصدار التعليمات لسفاراتنا عاجلاً. وأوجه وزارة الداخلية باتخاذ الإجراءات اللازمة. وتسهيلها أمام الزائرين الكرام من جميع دول الخارج، مع مراعاة كل التدابير الصحية اللازمة”.
كما أردف الكاظمي إلى “نتمنّى السلامة للجميع. وهم يؤدون هذه الزيارة التي ذهب فيها سيد شباب أهل الجنة. وأهل بيته دون الدين والإصلاح ومحاربة الفساد”.
فيما نوه إلى “ستجري بعد 29 يوماً بالضبط، الانتخابات النيابية المبكرة. التي تمثّل الحل الوحيد لمشكلات العراق”. مبيناً “أنجزنا بحمد الله وإصرار الشرفاء. كل متطلبات العملية الانتخابية، ولاسيما مسألة تأمينها. والحفاظ على نزاهتها، بمراقية أممية دولية”.
و لفت الكاظمي إلى “وفّرنا كل احتياجات مفوضية الانتخابات وعلى أعلى المستويات من تمويل. وتأمين ودعم، لضمان إجراء الاقتراع بما يحقق تطلعات الشعب.
وشدد غلى “وجود إجراءات أمنية مشددة تم وضعها لمنع أي حالات اختراق أو محاولات تزوير. ونسقنا لحضور أممي ودولي لإعطاء نسبة أعلى من المقبولية للانتخابات”.
وبين الكاظمي “حضرت اليوم في اللجنة الأمنية وعملنا أول محاكاة. لتنفيذ الممارسة الأمنية الخاصة بالانتخابات في قيادة العمليات المشتركة عبر دوائر الاتصال بقيادات العمليات الشرطة في المحافظات”. مشدداً على “المسؤولين المرشحين من الوزراء والمحافظين وغيرهم. منع استخدام موارد الدولة منعاً تاماً، والمفوضية مطالبة بإبلاغنا بأي استغلال يحصل لهذه الموارد”.
كما دعا “جميع المرشحين والجهات السياسية الالتزام الكامل بالتنافس الصحي”. مبيناً “لأجلنا وأجلكم، ولأجل العراق، نحث على مشاركة فاعلة في الانتخابات المبكرة. فأطفالنا يستحقون مستقبلاً أفضل، وحياة كريمة. وقد حان الوقت لينعموا بوطن خالٍ من الفساد والظلم”.
وأشارالكاظمي إلى “قبل قليل كان لنا حضور في مؤتمر مناهضة العنف ضد المرأة. وقد أكدنا أهمية أن تأخذ المرأة دورها في الانتخابات، لما لها من مكانة مهمة في المجتمع”.
ونوه إلى أنه “بإصرارنا على إتمام العملية الانتخابية. وبدفعنا على مشاركة أكبر للشعب في الاقتراع. نضمن محاربة جادة للفساد، والوقوف بوجه المفسدين.” مؤكداً “سننجح في إنجاز هذه الانتخابات. وتعزيز ثقة الشعب بالمشوار السياسي الذي لا يمكن أن يستمر دون ذلك”.