لرصد التجاوزات.. مؤسسة الشهداء تشدد إجراءات ترويج معاملاتها

أعلنت مؤسسة الشهداء، اليوم الأربعاء، عن تشديد إجراءات ترويج معاملاتها. كما اعتمدت أخرى جديدة، لرصد أي تجاوز على حقوق المشمولين بقانوها. ونسقت مع وزارة الاتصالات لإغلاق المواقع المشبوهة وتقديم القائمين عليها إلى القضاء.

وقال مدير عام دائرة ضحايا الإرهاب والعمليات. والأخطاء العسكرية بالمؤسسة طارق المندلاوي في تصريح للصحيفة الرسمية تابعه “العراق أولاً“،  إن “سرقة الرواتب، كانت تتم برفع المعاملات بنظام (الباركود) مباشرة إلى هيئة التقاعد الوطنية من مكان غير معلوم،  من دون مرورها بمديريات المؤسسة، لغرض تسلم الرواتب والفروقات دفعة واحدة لاسماء وهمية خارج البلاد، باعتماد مافيات فساد كانت قد سرقت (اليوزرنيم) و(الباسورد) للنظام الالكتروني”.
وأضاف أيضا أن “المؤسسة وعلى ضوء ذلك، شددت بضرورة اتباع ضوابط قانون المؤسسة رقم 2 لسنة 2020 المعدل. المتضمن أشعار التقاعد الوطنية بعدم تسلم. أو قبول اية معاملة مالم تكن مصدقة من مديريات المؤسسة”.
كما أشار المندلاوي إلى أنه “تم أيضا أشعار اللجان الفرعية بعدم رفع اية معاملة إلى التقاعد. من دون تدقيقها من مديريات المؤسسة بجميع مفاصلها”.
فيما بين أن “الضوابط الجديدة حصرت ترويج المعاملة بهذه المديريات. وليس من الوحدات الادارية والقائممقاميات، كما كان معمولاً به سابقاً”.
ويذكر أن “التشديد جاء على خلفية ضبطها وبالتنسيق مع خلية الاستخبارات في وزارة الداخلية. لأكبر عملية سرقة لرواتب ذوي الشهداء والمتضررين من العمليات الإرهابية في قضاء الفلوجة بمحافظة الأنبار، بمبلغ يتجاوز الـ 30 مليار دينار.”

 

زر الذهاب إلى الأعلى