الكعبي: كلما زاد الوعي الديمقراطي قل العنف تدريجيا وهذا مشروعنا المقبل

أفصح النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي، اليوم الأحد، أن العراق هو الدولة الرائدة بتطبيقها النظام الديمقراطي في الشرق الأوسط.

وأكد المكتب الإعلامي للكعبي في بيان، تلقى “العراق أولا” نسخة منه، أن “النائب الأول لرئيس مجلس النواب استقبل. السفير الكندي ببغداد اولريك شانون، ورئيس القسم السياسي كولن ليك. و مستشار الشؤون السياسية والإعلام ديار الخياط”.

وأضاف، الكعبي “سبق لنا أن دعونا الى أهمية مساهمة دولة كندا في تنفيذ المشاريع المهمة والمتعلقة بالتخطيط الاستراتيجي. والإدارات الاتحادية والفيدرالية والملفات الاقتصادية والأمنية. كونها من الدول المتطورة في هذه المجالات”.

وتابع، أن “المرحلة المقبلة تعد من بين أخطر المراحل التي يمر بها البلد ويجب علينا إنجاح هذه التجربة الديمقراطية الرائدة. في عموم المنطقة والتي تحظى برغبة أممية لتحقيقها”. لافتاً، إلى أن “هذا التحول مرهون بحجم الوعي والإيمان بهذا النمط من الحكم. سواء للفرد أم الحزب ام المنظومة السياسية ككل. وحتى المجتمع الدولي القادر على إنجاح أو إفشال التجربة”.

وأشار إلى، أنه “كلما زاد الوعي الديمقراطي، قل العنف تدريجياً، وهذا سيكون مشروعنا المقبل وهو خلق إيمان حقيقي بمبادئ الديمقراطية والرغبة بالتغيير نحو الأفضل. وأن تكون الحكومة المقبلة واضحة المعالم وتمثلها قوى معتدلة. وان نجاحها سينعكس إيجابا على جميع العراقيين وأيضا ستتحمل وزر إخفاقها”.

ودعا الكعبي، “المجتمع الدولي الى المساهمة في تعزيز المفاهيم الديمقراطية ونشرها في عموم بلدان العالم. كونه النظام الوحيد القادر على انهاء الدكتاتورية والعنف والتشدد”. مؤكداً، أن “العراق يسعى حالياُ لتطوير علاقاته مع كندا وجميع دول العالم وأن تبنى هذه العلاقات وفق أسس المصالح المشتركة ورفاهية الشعوب”.

زر الذهاب إلى الأعلى