وزير الخارجية يوضح أهمية التعاون مع الأمم المتحدة بشأن قضايا العنف الجنسي

كشف وزير الخارجية، فؤاد حسين، اليوم السبت، عن أهمية تفعيل وتعزيز التعاون بين العراق والأمم المتحدة بشأن قضايا العنف الجنسي.

 

وافادت وزارة الخارجية، في بيان تلقى “العراق أولاً” نسخة منه، أن “وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، استقبل ممثلة الأمين العامّ للأمم المُتحدة لشؤون العنف الجنسي المُرتبط بالنزاعات. براميلا باتن. على هامش أعمال الدورة 76 للجمعيّة العامّة للأمم المُتحِدة”.

وأكد الوزير، على “أهميّة تفعيل البيان المُشترَك المُوقع عام 2016 بين العراق والأمم المُتحدة بشأن التعاون. والتنسيق في قضايا العنف الجنسيِّ في الصراعات المُسلـَّحة المُتضمَّن توثيق البيانات، وجمع الأدلة الخاصَّة بضحايا العنف الجنسيِّ. والجرائم التي ارتكبها الإرهاب في العراق ضدَّ مُكوِّنات الشعب العراقيِّ كافة، وتقديم الخدمات الصحيّة. والدعم النفسيّ والاجتماعيّ لجميع الناجيات”.

وأشاد، بجُهُود المُمثلة الخاصة للأمين العامّ ومكتبها على الجُهُود المبذولة. فيما يتعلق بقضايا الناجيات من العنف الجنسيِّ الذي ارتكبه تنظيم داعش الإرهابيّ”.

من جهتها، وبحسب البيان أعربت ممثلة الأمين العامّ،براميلا باتن، عن “دعمها ومكتبها”. مؤكدة أنها “ترغب في زيارة العراق في مطلع العامّ القادم. وأنَّ يزاول فريق الخبراء التابع لها أعماله في بغداد”.

كما أثنت، بقرار مجلس النواب العراقيِّ بتشريع قانون الناجيات الايزيديات”. مُضيفةً أنَّ “هيئات الأمم المُتحدة في العراق تعمل ومن خلال (6) مشاريع على تقديم المُساعدات للناجيات من العنف الجنسيِّ في الموصل”.

وشددت، “رغبة مكتبها في تفعيل البيان المُشترَك بشأن التعاون، والتنسيق في قضايا العنف الجنسيِّ. وبالأخص فيما يتعلق بإجراء بعض الإصلاحات التشريعيّة ذات الصلة”.

ومدحت، “بوضع الحكومة العراقيَّة آليات تتعلق بمُحاسبة المضايقات التي تتعرض لها المُرشحات خلال الانتخابات”.

 

وأشارت إلى أن “مكتبها يعمل على إعداد تقرير شامل سيصدر في نهاية العامّ الجاري وسيقدمه إلى مجلس الأمن وفق قرار مجلس الأمن المرقم (2467). يتناول مسائل تتعلق بالناجيات من العنف الجنسيِّ المُتصل بالنزاع والأطفال المُولودين بفعل الاغتصاب. وسيتناول التقرير أيضاً توصيات منها إمكانية تمرير الاسم والجنسية عن طريق الأم”.

 

وبحسب البيان، اختتم اللقاء، بتقدم الوزير، “بالشكر للمُمثلة الخاصة على جُهُودها في تقديم المُساعدة للناجيات. وحثها مُجدداً على تكثيف الجُهُود لتقديم خدمات الصحة العقليّة، والدعم النفسيّ والاجتماعيّ للناجيات من جميع مُكونات الشعب العراقيِّ. ممن تعرضن للعنف الجنسيِّ من قبل تنظيم داعش الإجراميّ”.

زر الذهاب إلى الأعلى