’الكمثري’ غنية بالألياف ومضادات الأكسدة تعرف على فوائدها..

فوائد الكمثرى عديدة وتشمل:

-الكمثرى غنية بالألياف، حيث يوجد حوالي 6 جرامات من الألياف في الكمثرى متوسطة الحجم. ومع كل من الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان. فهي مفيدة لصحة القلب والأمعاء.

لماذا نحتاج الألياف

تعتبر الألياف من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها جسمك من أجل الهضم المنتظم، والأمعاء الصحية، وحتى الوقاية من الأمراض المزمنة.

والشيء المذهل هو أن جسمك في الواقع. لا يستطيع هضم الألياف بنفس الطريقة التي يمكن أن يهضم بها العناصر الغذائية الأخرى.

بدلاً من ذلك تمر الألياف إما عن طريق امتصاص السائل أو امتصاصها بواسطة السائل اعتمادًا على نوع الألياف الموجودة

الألياف القابلة للذوبان

هناك نوعان من الألياف: الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، وتحتوي معظم الأطعمة الغنية بالألياف (بما في ذلك الكمثرى) على كليهما.

 الألياف القابلة للذوبان تذوب في الماء وتصبح هلامية في جسمك. وهذا يساعدك في الحفاظ على صحة القناة الهضمية والقلب.

يمكن أن تساعد الألياف القابلة للذوبان أمعائك من خلال العمل كمواد حيوية وتغذية البكتيريا الجيدة في جسمك. كما يمكنها أيضاً الحفاظ على صحة قلبك من خلال المساعدة في خفض نسبة الكوليسترول لديك.

الألياف غير القابلة للذوبان

وفقاً لكلية هارفارد للصحة العامة، لا يمكن إذابة الألياف غير القابلة للذوبان في الماء وبدلاً من ذلك تساعد في تليين البراز لتسهيل عملية الهضم وحركات الأمعاء.

نظرًا لتأثيرها على دخول الحمام، فمن المعروف أن الألياف غير القابلة للذوبان تحد من الإمساك وتساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل مرض السكري من النوع الثاني.

فوائد أخرى لأكل الكمثرى

بصرف النظر عن محتواها من الألياف، تحتوي الكمثرى أيضًا على مستويات عالية من مضادات الأكسدة المعروفة باسم الفلافونويد.

وفقًا لتقرير نُشر في مجلة Journal of Food Composition and Analysis، من المعروف أن مركبات الفلافونويد تقلل الالتهاب في الجسم وتقلل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة.