’بعضها قاتل’.. مكسرات ضارة بجسم الإنسان!

كشفت خبيرة ودكتورة تغذية عن ضرر بعض أنواع المكسرات على صحة الإنسان وذلك لاحتوائها على بعض العناصر التي قد تسبب مشكلات كبيرة لجسمه

وذكر مقال للدكتورة نشر في مجلة مجلة “Eat This, Not That” الأمريكية، اطلع عليها “العراق أولاً“.أن “المكسرات تعتبر من الوجبات الصغيرة. والمفيدة جداً لجسم الإنسان. حيث تحتوي على كميات كبيرة من العناصر الغذائية. لكن الخبراء يحذرون من 3 مكسرات تقدم فوائد لكنها في ذات الوقت تخفي بين حباتها بعض المخاطر”.

وأضاف المقال أيضا، “تتزعم المكسرات الأطعمة من حيث المذاق الرائع. وتنوعها الفريد وقيمها الغذائية الرائعة. حيث تعتبر من الأطعمة المتوفرة التي تقدم عناصر غذائية متنوعة. ويمكن تناولها بشكل مريح أثناء تنفيذ الأنشطة اليومية المعتادة”.

فيما سلط المقال الضوء على “بعض المكسرات التي اعتبرها الخبراء ضارة. إلى حد ما، وربما خطيرة، بسبب احتوائها. على بعض العناصر التي قد تسبب مشكلات كبيرة لجسم الإنسان.”

ترتيب أصناف المسكرات

ونقلت المجلة معلومات أدلت بها الخبيرة الدكتورة، فيكتوريا كلاس. من معهد “Farr”، “حيث كشفت عن ترتيب 3 أصناف. من المكسرات تشير الدراسات إلى أنها قد تكون ضارة. خصوصاً عند الإكثار منها.ز وبعضها قد يسبب الموت”.

وبحسب الخبيرة، فإن “كل من الصنوبر وجوز المكاديميا من المكسرات التي تصنف. بالضارة التي يجب الحد من استهلاكها.

واعتبرت الخبيرة أن “هذه المكسرات تصنف في المرتبة الثانية. والثالثة على التوالي. حيث بينت أنها مكسرات غير صحية بالنسبة للإنسان.”

كما تشير الخبيرة إلى أنه: “بقدر ما تحتوي حبوب الصنوبر على قيمة غذائية عالية. إلا أنها تسبب متلازمة الصنوبر التي تترك طعما مراً ومعدنياً في فمك لعدة أشهر”. أما بالنسبة “لجوز المكاديميا. فإن مشكلته الوحيدة هي احتوائه على “نسبة مرتفعة جداً. وبشكل كبير من الدهون والسعرات الحرارية”.

ونصحت كلاس “محبي المكسرات بالحد من الحصص الغذائية اليومية من الصنوبر والمكاديميا. لكنها نوهت إلى أن هذين لا يعتبران أسوأ أنواع المكسرات بسبب وجود نوع أكثر شيوعا وأكثر ضرراً”.

نوهت الخبيرة إلى أن “المكسرات الأكثر شيوعاً والأكثر ضرراً هي الفول السوداني. بسبب مشكلة تعرضه لمرض “الأفلاتوكسين، وهو نوع من الفطريات المرتبطة بسرطان الكبد”.

وأوضحت أنه “يعتبر الأفلاتوكسين منتجاً ثانوياً ساماً لنوع من العفن يقع تحت مظلة بعض أنواع الرشاشيات.

ومن جهته، يشير المجلس الوطني للفول السوداني في أمريكا. إلى أن “الفول السوداني الأكثر عرضة للتعرض لهذه السموم ربما ينتج في أجزاء من إفريقيا وآسيا. وليس الولايات المتحدة”.

وولفتت الخبيرة إلى أنه “بغض النظر عن التهديد المحتمل الذي قد يسببه الفول السوداني على صحة الكبد، لكن يمكن أيضا أن “يسبب عدم الراحة إذا لم يكن قاتلاً للبعض إذا تم تناوله. كما يعلم أي شخص يعاني من أي نوع من أنواع الحساسية من الفول السوداني… حيث قد يسبب أيضًا ردود فعل تحسسية شديدة لبعض الأشخاص”.

زر الذهاب إلى الأعلى