هل تعاني من النوم الخفيف.. دراسة صحية توضح أسبابه!

 

النوم الصحي والكافي هو أمر ضروري لصحتنا، اذ إن النوم الخفيف والقليل يؤثر بشكل كبير وملحوظ على حياتنا اليومية وقدرتنا على اداء مهامنا.

 

ومن المعروف أن بعض الناس يعانون من النوم الخفيف، وآخرون تغفل عيونهم وسط ضجيج مزعج كصوت التلفاز، حتى أنهم لا يستيقظون على أصوات المنبه الخاص بهم، حتى لو أيقظ الجيران.

 

وبالتأكيد تتساءل كيف لا يدرك هؤلاء الذين ينامون بعمق الضوضاء المحيطة بهم أثناء نومهم؟ هل يوقظك أهدأ الأصوات بسهولة؟ إن كان جوابك نعم فأنت على الأرجح نومك خفيف.

 

وفقًا لصحيفة “Healthline”، يستيقظ صاحب النوم الخفيف بسهولة من الأصوات أو الأضواء أو الروائح في الجو المحيط. يستخدم الأطباء مصطلح “عتبة الاستثارة” لشرح ذلك، فالأشخاص أولئك لديهم عتبة استثارة أقل من أولئك الذين ينامون بشدة.

 

يعتبر النوم الجيد أمر حيوي لصحة الإنسان، وهناك ثلاث مراحل للنوم المكتمل. المرحلة الأولى هي عندما يغفو الإنسان للتو.

 

أما المرحلة الثانية هي شكل آخر من أشكال النوم الخفيف، وفي هذه المرحلة يقضي الإنسان معظم وقت نومه. المرحلة الثالثة هي النوم العميق وهي ضرورية للشعور بالانتعاش والراحة.

 

ثم يتنقل جميع البشر بين النوم الخفيف والعميق طوال الليل. لكن ما الذي يجعل بعض الناس ينامون بشكل خفيف والبعض الآخر ينامون بعمق؟

 

أسباب النوم الخفيف

قد يكون كونك من أصحابه فذلك أمر محبط، لأنك تستيقظ من أدنى التغييرات في بيتك.

 

هناك بعض النظريات حول ما قد يجعلك من أصحابه فيمكن أن يكون لديك اضطراب في النوم، أو بيئة غرفة نومك يمكن أن تساهم تفاقم المشكلة، أو قد تكون المشكلة وراثية موجودة في عائلتك.

 

كما تعد حالة الاستيقاظ اللاواعي استجابة طبيعية للمخ لإيقاظ الشخص عندما يرصد علامات تنبيه ربما تكون خطرة، مثل الألم والضوضاء العالية والضوء وصعوبة التنفس.

 

لحسن الحظ، هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لمعرفة سبب النوم الخفيف. وأول ما يجب عليك القيام به هو مراجعة طبيب اختصاصي لتحديد ما إذا كنت تعاني من اضطراب في النوم.

 

قد تحتاج إلى إجراء تحاليل تفصيلية عن النوم لمعرفة ما إذا كنت تعاني من انقطاع النفس النومي.

 

ويوصي “Healthline” بإزالة أي شاشة من غرفة نومك، وإبقائها مظلمة وباردة وهادئة، كما يمكنك تجربة الستائر المعتمة وقناع العين وسدادات الأذن.

زر الذهاب إلى الأعلى